الفريق أحمد خليفة يشهد مشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، والذي يستمر تنفيذه على مدار عدة أيام، بحضور قادة الأفرع الرئيسية، وعددا من قادة القوات المسلحة، وذلك ضمن خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وألقى الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي كلمة أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير الدائم لقوات الدفاع الجوي، بأحدث النظم التكنولوجية، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري وتنفيذ المهام المكلفة بها تحت مختلف الظروف.
تضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة التعبوية للمشروع والتقارير والقرارات المنفذة من القادة على كل المستويات، واستعراض عدد من الأنشطة العملياتية للتعامل الأمثل مع الهجمات الجوية المعادية ، كذلك عرض إجراءات تنظيم التعاون بين كافة الوحدات المشاركة من مختلف التخصصات، وظهر خلال تنفيذ المشروع مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة من استعداد قتالي عالي ومهارة في استخدام أحدث وسائل نظم القيادة والسيطرة لتنفيذ المهام المخططة والطارئة.
وناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عدداً من القادة والضباط في أسلوب تنفيذهم للمهام المكلفين بها، وفرض عددا من المواقف المفاجئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم في أثناء إدارة مراحل المشروع، مشيداً بإجراءات التخطيط والتنظيم وتنسيق التعاون بين عناصر القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقدرتهم على تنفيذ المهام المشتركة لمجابهة التهديدات الجوية المختلفة، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية العالية لتنفيذ كل المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفرع الرئيسية الدفاع الجوى القوات الجوية القوات المسلحة الكفاءة القتالية المجال الجوى أحدث وسائل أركان القوات المسلحة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: نمتلك قوة الردع الاستراتيجي وجاهزون للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ
الثورة نت/.
أكّـد وزير الدفاع والتصنيع الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أنَّ “القوات المسلحة اليمنية على استعداد كامل للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي في حال صدور توجيهات القيادة بما يؤدّي إلى رفع نسبة الحِصار الجوي والبحري وتكبيد العدوّ المزيدَ من الخسائر على مختلف المستويات”.
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.