أغنية ماشيين لتامر عاشور ومدين تتصدر تريند يوتيوب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حققت أغنية "ماشيين"، التي أبدع في غنائها الفنان تامر عاشور ولحنها الملحن مدين، نجاحًا ملفتًا في فترة قصيرة، وتصدرت تريند موقع الڤيديوهات يوتيوب، وحصدت إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.
الأغنية ضمن أغاني ألبومه الجديد "ياه"، لاقت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، الذي أبدع في عمل فيديوهات مميزة باستخدام الأغنية، ما زاد من انتشارها وشعبيتها، وقاموا بغنائها عبر هاشتاج "غني_ألحان_مدين" تعبيرًا عن إعجابهم بالألحان المميزة التي قدمها مدين في الأغنية، ليصبح الهاشتاج ضمن الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن هذا النجاح يضاف إلى سلسلة من الأعمال الناجحة التي جمعت بين تامر عاشور ومدين وهم" هقدر، ماكملناش، وقت الوداع، كرهيني فيكي، سنين عيشناها، خلصانة الحكاية، حبيبي أنت حبيبي، احنا الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدين تامر عاشور ماشيين المزيد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... فيلم هيبتا يتصدر تريند جوجل
تصدّر اسم فيلم "هيبتا: المناظرة الأخيرة" محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن طرحت الشركة المنتجة البرومو الدعائي الرسمي للعمل المُنتظر، والذي يُعد امتدادًا فنيًا وروحيًا للجزء الأول من فيلم "هيبتا: آخر المحاضرات"، الذي حقق نجاحًا ضخمًا عند عرضه عام 2016، وجذب الملايين من عشاق الدراما الرومانسية العميقة.
الفيلم الجديد من إخراج هادي الباجوري، ويجمع نخبة متميزة من النجوم، منهم منة شلبي، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، ميان السيد، حسن مالك، إلى جانب قائمة كبيرة من ضيوف الشرف، مما يضيف ثراءً دراميًا وتمثيليًا يُبشّر بتجربة فريدة من نوعها.
البرومو، الذي نُشر عبر حساب النجم كريم فهمي الرسمي على "إنستجرام"، كشف حالة عاطفية مشحونة يعيشها أبطال الفيلم، ما بين الحب والفقد، الشغف والخذلان، الترقب والندم. مشاهد تحمل طيفًا واسعًا من المشاعر، تبدأ من النظرة الأولى حتى لحظة الانهيار، وتنتهي عند السؤال الأبدي: هل يستحق الحب كل هذا؟
وقد أشاد الجمهور بالبرومو فور طرحه، مشيرين إلى عودة أجواء "هيبتا" الأصلية، لكن بنضج أكبر، وحوارات تمس القلوب مباشرة، مع معالجة سينمائية توحي بأننا أمام عمل يحمل عمقًا إنسانيًا وفنيًا استثنائيًا.
الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب محمد صادق، صاحب الرواية الأصلية "هيبتا"، والتي تصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في مصر والوطن العربي منذ صدورها عام 2014، وصدر منها أكثر من 36 طبعة، وخلّفت وراءها جيلًا كاملًا يؤمن أن الحب لا يُختصر بكلمات، بل يُعاش بكل مراحل الألم والسعادة.
"المناظرة الأخيرة" لا يروي قصة حب واحدة، بل يغوص في طبيعة العلاقات الإنسانية وكيف تتشكّل وتتشوّه وتُرمّم أحيانًا بمرور الوقت. الفيلم يُناقش فكرة التناقض في المشاعر، وكيف يمكن للحب أن يكون مصدر قوة وسببًا للسقوط في الوقت ذاته. من خلال شخصياته، يكشف لنا العمل كيف يمكن أن تُعيد اللحظة الأخيرة ترتيب كل القواعد، وتفتح أبوابًا جديدة للفهم والغفران أو ربما الرحيل.
يشارك في كتابة سيناريو الفيلم كل من محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، ما يمنح القصة أصالة النص الأدبي مع حداثة الطرح الدرامي البصري، في توليفة من المتوقع أن تلقى إعجاب الجمهور والنقاد معًا.
ويأتي الفيلم كإجابة فنية على سؤال كثيرًا ما طُرح بعد نجاح الجزء الأول: هل من الممكن أن يعود "هيبتا" بروح جديدة دون أن يفقد سحره القديم؟ — والإجابة جاءت قوية في أول لقطات البرومو، الذي حصد آلاف المشاركات والتعليقات في ساعات قليلة، وتصدّر حديث السوشيال ميديا.
الجزء الأول من الفيلم، الذي أخرجه أيضًا هادي الباجوري، ضم كوكبة من النجوم مثل عمرو يوسف، ياسمين رئيس، أحمد داود، دينا الشربيني، جميلة عوض، أحمد مالك، شيرين رضا، أنوشكا، وسلوى محمد علي، وشارك فيه ضيوف شرف مميزين، منهم ماجد الكدواني، نيللي كريم، كندة علوش، وهاني عادل.
اليوم، يعود "هيبتا" بشكلٍ جديد، لكن بنفس الرسالة: أن الحب لا يُدرَّس في قاعة محاضرات، بل يُعاش في قلوب الناس، بكل ما فيه من ألم وجمال.
"هيبتا: المناظرة الأخيرة" ليس مجرد جزء ثانٍ لفيلم ناجح، بل هو تجربة سينمائية شاملة، تنبض بالمشاعر والتساؤلات، وقد بدأ بالفعل في اجتياح وجدان الجمهور حتى قبل عرضه، ومن المتوقع أن يكون أحد أبرز أعمال العام في شباك التذاكر والمهرجانات.