أطعمة يجب تجنبها لدعم صحة الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصور الغدة الدرقية هو اضطراب شائع في الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني وصحة الجسم بشكل عام، وعادةً ما يتطلب العلاج تناول الأدوية، لكن إلى جانب الأدوية، يعد النظام الغذائي عاملًا رئيسيًا في تحسين وظائف الغدة الدرقية ودعم الصحة العامة، فهناك بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على امتصاص الأدوية أو تساهم في إعاقة عمل الغدة الدرقية، ولذلك من المهم تجنب تناول بعض الأطعمة لضمان تحسين صحة الغدة وتحقيق توازن هرموني سليم، فيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
1- فول الصويا ومنتجات الصويا
يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي تحتوي على مركبات تعرف باسم "أيزوفلافونات"، وهي مركبات قد تعيق إنتاج هرمون الغدة الدرقية أو تؤثر على امتصاصه بشكل فعال، ومنها التوفو وحليب الصويا وبروتين الصويا، لذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول هذه المنتجات لضمان تحسين صحة الغدة الدرقية وتعزيز وظائفها بشكل صحيح.
2- المشروبات المحتوية على الكافيين
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قد تؤثر سلبًا على امتصاص أدوية الغدة الدرقية، فمن المعروف أن الكافيين يتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الدواء بشكل صحيح، لذا يُنصح بالانتظار لمدة 30-60 دقيقة بعد تناول أدوية الغدة الدرقية قبل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لضمان أقصى استفادة من الدواء.
3- الأطعمة الدهنية
الأطعمة المقلية واللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص أدوية الغدة الدرقية، كما تساهم في زيادة الوزن، وهو ما يعد مشكلة شائعة بين مرضى قصور الغدة الدرقية، ولتجنب ذلك، يفضل تقليل تناول الدهون في النظام الغذائي، مما يساعد على تحسين امتصاص الأدوية ودعم صحة الغدة.
4- الأطعمة المصنعة
الأطعمة المصنعة تحتوي غالبًا على مستويات عالية من الصوديوم، مثل رقائق البطاطس والحساء المعلب والوجبات المجمدة، وتعمل زيادة مستوى الصوديوم في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من المشاكل التي يعاني منها العديد من مرضى قصور الغدة الدرقية، ولذلك من الأفضل استبدال هذه الأطعمة بخيارات منخفضة الصوديوم، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين ويجنب المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
5- الجلوتين
الجلوتين هو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار، ويتسبب في مشاكل صحية لمرضى الغدة الدرقية الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، لذلك فإن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين قد يساعد في تقليل الأعراض ودعم الغدة الدرقية، كما يساهم التخلص من الجلوتين في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الغدة الدرقية التوازن الهرموني الغدة الدرقية منتجات الصويا الكافيين صحة القلب والشرايين الجلوتين الغدة الدرقیة على امتصاص صحة الغدة
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".