بروتوكول تعاون بين المنظمة المصرية والوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون مع الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، لتعزيز سُبل التعاون بين الجانبين في سبيل ممارسة رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والدكتور حازم خميس رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الجابر رئيس الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، وعضوا مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات المهندس محمود الشامي والدكتور هيثم داوود، وإيمان جمعة المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.
وأكد الجانبان أهمية توقيع اتفاقية التعاون بين المنظمة المصرية والوكالة الإماراتية، في سبيل تعزيز التعاون بين المنظمات الوطنية في مجال مكافحة المنشطات، وذلك من خلال تبادل الخبرات والزيارات وبرامج التوعية والتثقيف.
وقع البروتوكول الدكتور حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الجابر رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، وشهد مراسم التوقيع حضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية والشخصيات الرياضية البارزة، الذين أكدوا أهمية هذا التعاون في دعم الرياضة النظيفة وتعزيز العلاقات العربية.
يأتي ذلك في إطار ااستراتيجية التي تنتهجها المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وفقًا للكود الدولي لمكافحة المنشطات، والذي يهتم بعقد الشراكات والتعاون بين المنظمات الوطنية على مستوى العالم، بهدف التضامن وتبال الخبرات والممارسات والتوعية والتثقيف، في سبيل ممارسة رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقيع بروتوكول تعاون المنظمة المصرية الوكالة الإماراتية المنشطات المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات التعاون بین
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.