تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية. 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمتهم  أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".

كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج أوقاف الفيوم أخبار الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

كيف تفتح صفحة جديدة مع الله؟.. انجُ بنفسك بـ4 كلمات

لاشك أن استفهام كيف تفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى؟، يهم كل لبيب أدرك أنه لا ملجأ ولا منجي إلا الله جل وعلا، وقد علم أن الذنوب والمعاصي هي أكبر أسباب المصائب والمهالك الدنيوية وكذلك هي الطريق إلى جهنم في الآخرة، لذا يبحث عن سبيل الوصول ويلتمسه في معرفة كيف تفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى ، فلا ملجأ من الله إلا إليه ولذا يرغب في العودة ، ومن ثم يكون لسان حاله كيف تفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى لتنجو من بلاء الدنيا وعذاب الآخرة، خاصة في شهر ذي القعدة الذي هو أحد الأشهر الحُرم ففيها يتضاعف الأجر والثواب ومن ثم فهو وقت مناسب للعودة قبل فوات الأوان .

فضل قراءة سورة الكوثر 100مرة صباحا لمدة أسبوعين.. لا يعرفه كثيرونهل الصلاة عند شروق الشمس حرام؟.. وقت كراهة عدا 6 ركعاتأفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. اغتنم 8 أذكار ثوابها حجةكيف تفتح صفحة جديدة مع الله

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتح لنا أبواب العمل الصالح على مصرعيه.

وأوضح «جمعة» في تحديده كيف تفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى؟، أنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من قوله : «جددوا إيمانكم» كيف يا رسول الله؟ قولوا: «لا إله إلا الله» ، ابدأوا من جديد ، منوهًا بأن لا إله إلا الله عندما تذكرها من قلبك وفي وعيك ، فهذا هو الوعي الذي يبدأ قبل السعي، تبدأ حياةً جديدةً مع الله عز وجل .

ونبه إلى أن الصلاة من مكفرات الذنوب ؛من الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } فالصلاة لها وظيفتان : وظيفة سلبية -تسلب الضد- تكفيرية تمحو الخطايا ، ووظيفة إيجابية وقائية تمنع الإنسان من الخطايا، فقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}.

وأضاف أن ذكر الله نوع من أنواع الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}، فاصنعوا التوبة والرجوع (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) والتوابون صيغة مبالغة يعني بالغ في التوبة وكررها لو كررت الذنب ولا تيأس من روح الله (يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك) فإن الله يغفر لمن يشاء ولا يبالي لأنه واسع ولأنه صاحب السماوات والأرض لا رب سواه.

وأشار إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- جعل التبسم في وجه أخيك صدقة، وجعل الوضوء تنزل المعاصي من أعضاء الوضوء فتخرج بعده طاهرًا تبدأ حياةً جديدة مع ربك.

كيفية تجديد الإيمان

وأفاد بأن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتح لنا العمل الصالح على مصرعيه؛ فجعل التبسم في وجه أخيك صدقة، وجعل الوضوء تنزل المعاصي من أعضاء الوضوء فتخرج بعده طاهرًا تبدأ حياةً جديدة مع ربك.

ولفت إلى أنه كان يقول -صلى الله عليه وسلم-: «جددوا إيمانك» كيف يا رسول الله؟ «قولوا لا إله إلا الله»، منوهًا بأنه عندما تذكرها من قلبك وفي وعيك ؛فهذا هو الوعي الذي يبدأ قبل السعي، تبدأ حياةً جديدةً مع الله، والذي جعل الاستغفار من موجبات المغفرة، جعل وضعك يدك على رأس يتيم من موجبات المغفرة.

وبين أنه جعل كفالتك لليتيم أمرًا عظيما، تعطيك مكانةً هائلة فيقول -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» أي أن كفالة اليتيم تساوي مكانتك في الجنة في مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو المصطفى المختار كلامٌ عجيب!.

وتابع: لكنه يفتح لك باب الأمل، باب الغفران، باب الحب؛ فكما أحببت هذا اليتيم، وكفلته في الدنيا لوجه الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يعطيك مكانًا في جوار سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة.

ولفت إلى أنه كلامٌ عجيب لكنك لو تأملته لوجدته معقولا، ولوجدته يفتح لك باب الأمل لأن «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» فبادروا بالأعمال حتى تغفر لكم هذه الأعمال عند غفورٍ رحيم سبحانه وتعالى.

وشدد على أن الله واسع، مالك السماوات والأرض، يقول للشيء كن فيكون كريم، ونحن نرجو منه سبحانه وتعالى المغفرة، والتوفيق، واللطف، والنصر على أنفسنا، وعلى شهوات الدنيا حتى نعبده، وحتى نُعمِّر هذه الأرض، حتى ندخل في نظر الله ورحمته سبحانه وتعالى؛ فنحن في أشد الحاجة إليه.

ودلل بما قال -صلى الله عليه وسلم- : «وأتبع السيئة الحسنة تمحها» «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» ، جاء أحدهم يشكو إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ارتكب ذنبًا ورآه كبيرًا؛ فقال له: «اذهب فتوضأ وصلِّ ركعتين» بنية أن يغتسل من هذا الذنب، وأن يفق في نفسه، وفي علاقته مع ربه، وأن يسير بعد ذلك في الطريق المستقيم.

لا تقطع الصلة بالله

وينبغي أن نجدد العهد مع الله في كل زمان ولا نقطع الصلة بالله بعد رمضان، فإنه قريب مجيب يجيب الدعاء، ويقضي الحوائج في كل وقت ومكان وخزائنه ملأى لا تنفد ويداه مبسوطتان يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.

وورد أن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها فالصلاة مثلا تنهى عن الفحشاء والمنكر، وإن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الَكور فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إنَّ أحدَكُم ليعملُ بعملِ أَهْلِ الجنَّةِ حتَّى ما يَكونُ بينَهُ وبينَها إلَّا ذراعٌ ثمَّ يسبِقُ علَيهِ الكتابُ فيُختَمُ لَهُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ فيدخلُها ، وإنَّ أحدَكُم ليعملُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ حتَّى ما يَكونَ بينَهُ وبينَها إلَّا ذراعٌ ثمَّ يسبِقُ علَيهِ الكتابُ فيُختَمُ لَهُ بعملِ أَهْلِ الجنَّةِ فيَدخلُها” متفق عليه.

وورد أنه ينبغي الحذر من الإفلاس والحرص على القبول واجتناب أسباب ضياع الأجر فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “أتدرونَ مَن المُفلِسُ " ؟ قالوا : المُفلِسُ فينا يا رسولَ اللهِ مَن لا درهَمَ له ولا متاعَ له فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : « المُفلِسُ مِن أُمَّتي يأتي يومَ القيامةِ بصلاتِه وصيامِه وزكاتِه فيأتي وقد شتَم هذا وأكَل مالَ هذا وسفَك دمَ هذا وضرَب هذا فيقعُدُ فيُعطَى هذا مِن حسَناتِه وهذا مِن حسَناتِه فإنْ فنِيَتْ حسَناتُه قبْلَ أنْ يُعطيَ ما عليه أُخِذ مِن خَطاياهم فطُرِح عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ» رواه مسلم.

وروي عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال « لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا، قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » رواه ابن ماجه، كانوا يصومون ويصلون ويأخذون هنيهة من الليل ولكنهم لا يراقبون الله في السراء فإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها فأدحض الله أعمالهم « وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ».

وجاء أن طرق الخيرات كثيرة فأين السالكون وإن أبوابها لمفتوحة فأين الداخلون وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب قال تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، منوهًا بأن تقوى الله – عز وجل –هي وصية الله للأولين والآخرين «وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ».

كما ورد أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول «وأحب الأعمال إلى الله أدومها» ، فالثبات الثبات على الطاعة والاستقامة الاستقامة على البر والمداومة المداومة على العمل اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام ، فالشهور كلها مواسم عبادة وإن تفاوتت واختلفت في الفضل والوظائف والعمر كله فرصة عمل وطاعة وكل ميسر لما خلق له فأقرضوا الله قرضا حسنا وقدموا لأنفسكم نفعا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله «مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً».

طباعة شارك كيف تفتح صفحة جديدة مع الله كيف تفتح صفحة مع الله تفتح صفحة جديدة مع الله صفحة جديدة مع الله كيفية تجديد الإيمان تجديد الإيمان لا تقطع الصلة بالله

مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف بني سويف تجري الاختبارات الأولية لمسابقة المتقدمات للحصول على تصريح واعظة معتمدة
  • الأوقاف تعلن: انعقاد دورتين تدريبيتين في التوعية الأسرية والسكانية
  • ووكيل أوقاف الفيوم للواعظات: أنتن شركاء مع الأئمة والدعاة فى تحصين العقول من الأفكار المغلوطة
  • فى حب مصر..افتتاح مسجد السنادقة بمشاركة قساوسة بقنا
  • أوقاف بني سويف تطلق حملة تفتيشية موسعة لضبط العمل الدعوي ومتابعة المساجد
  • كيف تفتح صفحة جديدة مع الله؟.. انجُ بنفسك بـ4 كلمات
  • رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة تكريم إلهي لعاطفة الأمومة
  • أوقاف أسوان تنظم قافلة دعوية في قرية العباسية بـ كوم أمبو
  • العبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيما
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض