حبس شخصين في واقعة العثور على قطع أثرية وتوابيت فرعونية ببني سويف
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أمرت النيابة العامة ببني سويف بحبس شخصين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبطهما بحوزتهما مجموعة كبيرة من القطع الأثرية تضمنت 26 تمثالًا من نوع "أوشابتي" وتابوتين أثريين لمومياوات فرعونية بحالة جيدة.
كما أمرت النيابة العامة ببني سويف، بالتحفظ على المضبوطات وإخضاعها لفحص دقيق من قبل خبراء وزارة السياحة والآثار لتحديد قيمتها التاريخية وأصولها، وإعداد تقرير فني مفصل عن القطع المضبوطة وتاريخها وقيمتها الأثرية.
وكانت حملة مكبرة بقيادة المقدم أدهم رسلان، رئيس مباحث الآثار، وبمشاركة كمال حسين، مدير الآثار بمركز إهناسيا، والدكتور عماد نوح ووليد محمدين، مفتشي الآثار، تمكنت من ضبط المتهمين ". ع. س" و"مخلوف. ع. ق" داخل منزل بمركز الواسطى، وذلك بناءً على معلومات أكدت حيازتهما لقطع أثرية بغرض الاتجار.
وأكدت النيابة العامة ببني سويف، على أهمية استكمال التحريات حول الواقعة لمعرفة مصدر تلك الآثار وما إذا كان المتهمان جزءًا من شبكة للتنقيب أو التهريب غير الشرعي. كما وشددت النيابة على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولات للتعدي على التراث المصري الذي يمثل قيمة حضارية وتاريخية لا تُقدر بثمن.
يؤديها 64 ألف طالبًا وطالبة.. محافظ بني سويف يتابع انتظام سير امتحانات الإعدادية أتكهربت من الدي جي.. مصرع طفلة اثناء حضورها حفل زفاف ببني سويف التوك توك سقط فى المصرف.. مصرع شاب وإصابة آخر في حادث سير ببني سويف حاميها حراميها.. ضبط مشرف وفرد أمن بصومعة لسرقة 140 طن قمح ببني سويف محافظ بني سويف يتفقد امتحانات الإعدادية ويطمئن اولياء الأمور: لا داعي للقلق والتوتر محافظ بني سويف يُشيد بنجاح مستشفى التأمين الصحي في إجراء 3 عمليات دقيقة آداب بني سويف تكرم عاملًا أعاد حقيبة بها مبلغ مالي لصاحبتها ورفض المكافأة فريق طبي ببني سويف التخصصي يجري جراحة ناجحة لتصحيح تشوه بساق مريضة بالأسماء.. إصابة 27 شخصا في حادث تصادم سيارتين ميكروباص ببني سويف شاب ينهي حباة عمه طعنا بسكين بسبب الخلاف على تشغيل ماتور مياه ببني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف ببنی سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة