روابط الأساسي دعت للإضراب يومي الخميس والجمعة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دعت روابط التعليم الأساسي الأساتذة والمعلمين إلى الإضراب التحذيري يومي الخميس والجمعة 23 و 24 كانون الثاني الجاري، والاعتصام داخل المعاهد والمدارس الفنية والثانويات والمدارس الرسمية. وذكرت الروابط أنّ دعوتها للإضراب تأتي بعد عدم الالتزام بدفع بدل الانتاجية في موعده، وأضافت: "إنّ بدل الإنتاجية هو جزء من تصحيح الرواتب وهو ليس منّة من أحد بل حق في طريق النضال لتصحيح الرواتب".
وأكدت أنّ التأخير في دفع بدل الإنتاجية أصبح عادة غير مقبولة مهما كان التبرير، فموعد دفع بدل الإنتاجية يجب أن يكون مقدسًا وثابتًا في موعده.
كذلك، قالت الروابط إنّ بدل الإنتاجية لن يكتمل إلا عند حصول الأساتذة على الراتبين المكملين لها مع الفروقات منذ استفادة القطاع العام منهما، وأضافت: "نعلن منذ اليوم أننا ننتظر تشكيل حكومة فعلية وانتظام عمل المؤسسات كي تعمل على إقرار سلسلة رواتب جديدة يستطيع من خلالها أن يستعيد الأستاذ قيمة رواتبه التي فقدها في السنوات العجاف الماضية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدل الإنتاجیة
إقرأ أيضاً:
"القومي للإعاقة": تحويل المحنة إلى منحة يبدأ من الإيمان الداخلي والدعم الأسري
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن رحلتها مع الإعاقة بدأت في سن الرابعة عشرة بعد حادث غير مسار حياتها، لكنها نجحت في تحويل التجربة الصعبة إلى مصدر قوة وإرادة.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "نون القمة" مع الإعلامية سمر الزهيري على شاشة إكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى بعد الحادث كانت الأصعب، لأنها شكلت صدمة كبيرة في سن المراهقة، إلا أن دعم الأسرة وإصرارها الشخصي ساعداها على تجاوز المرحلة الأصعب والمضي قدماً في طريق التعليم والتمكين.
وأضافت الدكتورة إيمان كريم، أن وجود بيئة داعمة كان أحد أهم عوامل قوتها، مشيرة إلى أن فترة التأهيل والعلاج في إنجلترا ساعدتها على اكتشاف مهارات جديدة والتعامل مع الحياة بشكل مختلف، مما منحها قدرة على التكيف والاستمرار بثقة.
وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التجربة الشخصية جعلتها أكثر إدراكاً لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة من يفقدون إحدى القدرات أو الحواس فجأة، لافتة إلى أن التوعية والدعم النفسي عنصران أساسيان في مساعدتهم على استعادة القدرة على مواجهة الحياة.
وأشارت إلى أن قصتها ليست استثناءً، بل نموذج يمكن أن يلهم الكثيرين، موضحة أن الإصرار على التعليم والاندماج كان المفتاح لبناء مسار أكاديمي ومهني ناجح، وأن الإرادة الحقيقية تظهر حين يختار الإنسان أن يتجاوز أزمته ويبدأ من جديد.