لقطات طريفة من حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية.. صور
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولايته الثانية لحظات غير اعتيادية أثارت اهتمام الإعلام والجماهير على حد سواء، حيث تخللت الحدث مشاهد طريفة خرجت عن إطار البروتوكول الرسمي المعتاد. الحفل الذي أُقيم وسط أجواء سياسية مشحونة حمل معه مواقف لفتت الأنظار وأسهمت في خلق أجواء من المرح وسط جمود الاحتفالات الرسمية.
من بين أبرز اللقطات التي تناقلتها وسائل الإعلام، كانت لحظة تطاير قبعة أحد الشخصيات البارزة بفعل هبة ريح قوية أثناء إلقاء ترامب خطابه. الحدث الذي أثار ضحكات الحاضرين، انتهى بمشهد غير متوقع حين التقطت القبعة أحد أعضاء فريق الأمن وسارع لإعادتها إلى صاحبها، مما أضفى أجواء خفيفة على الحدث.
كما برزت لقطة طريفة حينما حلقت حمامة فوق المنصة الرئيسية قبل أن تحط على كتف أحد المسؤولين الحاضرين، في لحظة وثّقتها عدسات الكاميرات بشكل عفوي. المشهد أثار ردود فعل طريفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق البعض بأن الحمامة ربما أرادت التعبير عن رأيها الخاص في الحفل.
الرئيس ترامب نفسه لم يسلم من اللحظات الطريفة، حيث ارتكب زلة لسان أثناء خطابه الرسمي، إذ أخطأ في ذكر اسم إحدى الولايات، مما دفعه للتوقف والاعتذار بابتسامة عريضة. الحضور تفاعل مع الموقف بالضحك والتصفيق، في مشهد أظهر جانباً إنسانياً للرئيس.
وفي ختام الحفل، أدى أحد العازفين مقطوعة موسيقية أضافت نكهة خاصة للاحتفال، حيث شوهد عدد من المدعوين، ومن بينهم شخصيات سياسية مرموقة، وهم يتحركون على إيقاع الموسيقى بطريقة عفوية. الفيديوهات التي انتشرت عبر الإنترنت حصدت ملايين المشاهدات وتعليقات من مختلف أنحاء العالم.
رغم الجدل السياسي الذي رافق فترة إعادة انتخاب ترامب، إلا أن لحظات الحفل الطريفة أظهرت جانباً غير تقليدي من السياسة الأمريكية، حيث انعكست هذه المشاهد كبقع ضوء خفيفة على مناسبة يغلب عليها الطابع الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي تنصيب ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.