مدير عام طور الباحة ورئيس المجلس الإنتقالي يدشنان مشروع الصرف الصحي بالمديرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طورالباحة (عدن الغد ) خاص
دشن اليوم الأحد 20 أغسطس 2023م مدير عام مديرية طور الباحة م/لحج العميد الركن بسام الحرق ورئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بالمديرية منصور الصماتي أعمال مشروع الصرف الصحي لسوق مركز المديرية.
وقال مدير عام مديرية طور الباحة العميد ركن بسام الحرق أننا اليوم ندشن المرحلة الثانية من أعمال الصرف الصحي لسوق عاصمة المديرية بطول مايزيد عن 450 متر مربع وبتكلفة 266 مليون ريال يمني.
موضحاً أن المشروع ينفذ بمواصفات ودقة عالية حسب الدراسات المعدة لهُ مسبقاً من قبل المهندسين المختصين.
ولفت العميد "بسام" أن الغرض من هذا المشروع هو التخلص من مياة الصرف الصحي بطريقة صحيحة وسليمة وخلق بيئة حضارية وملائمة تحد من أخطار وانتشار الأوبئة والأمراض الناقلة.
مؤكداً أن العمل في تنفيذ المشروع يمضي بعزيمة ثابتة ووتيرة عالية ومستدامة.
وكان مدير عام مديرية طور الباحة العميد الركن بسام الحرق قد أعلن عن بدء تنفيذ أربعة مشاريع للبنية التحتية للمديرية نهاية الأسبوع الماضي بتكلفة مايزيد عن 800 مليون ريال يمني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصرف الصحی طور الباحة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.