ترامب: إسبانيا عضو في بريكس وليس في الناتو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سرايا - سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إنفاق إسبانيا وفرنسا المتدني في إطار حلف "الناتو"، مشيرا إلى أن إسبانيا "عضو في مجموعة "بريكس" وليس في حلف الأطلسي".
وأثناء توقيعه للأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، سأله أحد الصحفيين عما يمكن أن تتوقعه دول "الناتو" التي تنفق مبالغ منخفضة جدا على الدفاع.
ورد ترامب: "إسبانيا تنفق مبالغ منخفضة جدا. بالإضافة إلى ذلك، أليست إسبانيا دولة من دول بريكس؟ نعم، إسبانيا دولة من دول بريكس".
وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة "الباييس" أن دول "الناتو" التي فشلت حتى الآن في تخصيص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، تتعرض لضغوط جدية من الحلف لزيادة تمويله.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط يشمل حاليا 8 دول في "الناتو" بما فيها إسبانيا التي تحتل المرتبة الأخيرة من حيث الاستثمار الدفاعي بنسبة 1.28% من ناتجها المحلي الإجمالي - بعد سلوفينيا ولوكسمبورغ وبلجيكا - وتخطط للوصول إلى الهدف في عام 2029 فقط.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. ترمب يقدم عرضاً للسعودية: "أزوركم مقابل أن تدفعوا 500 مليار دولار"إقرأ أيضاً : "غير واثق" .. ترامب يعلق على اتفاق غزةإقرأ أيضاً : ترامب يلغي العقوبات على المستوطنين الإسرائيليين
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.