الرئيس العراقي: ما يقارب 80% من الموازنة العامة للبلاد تذهب للرواتب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شبكة أنباء العراق ..
حذر رئيس رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، من استمرار زيادة النفقات التشغيلية في الموازنة العامة المخصصة لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام في البلاد، مؤكدا على ضرورة دعم القطاع الخاص للدفع بعجلة الاقتصاد نحو الامام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ليل الاثنين على الثلاثاء في “البيت” الكوردستاني” في “دافوس” حيث يشارك الرئيس العراقي في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا التي وصلها أمس.
وقال رشيد في كلمته، إن مشكلة الرواتب و إيلائها الاهمية اللازمة لا تقتصر على اقليم كوردستان وحسب، فانه بالعراق بات ما يقارب 80% من الموازنة المالية العامة للبلاد تخصص للرواتب.
وأضاف ان هذه النسبة من الموازنة التشغيلية تزداد سنة بعد أخرى وقد أصبحت نفوس العراق 45 مليون نسمة، ومن هذا العدد 56% ولدوا بعد العام 2003
وتابع رئيس الجمهورية القول إنه “يُشجِّع اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين الكورد على الاستثمار في باقي مناطق العراق في ظل الاستقرار الأمني الحاصل في البلاد”.
ودعا لطيف في كلمته الى “العمل على دعم وتنمية القطاع الخاص بما يصب في مصلحة إقليم كوردستان للتقليل من الضغط الحاصل على حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بما يخص مسألة المرتبات الشهرية”، مردفا بالقول “اذا لم نقم بذلك لن يتطور الاقتصاد بشكل جيد في الاقليم والعراق كافة”.
وتأتي تصريحات رئيس الجمهورية في وقت تكافح فيه حكومة اقليم كوردستان على تسوية قضية تأخير تمويل الرواتب الشهرية للموظفين والعاملين لديها مع الحكومة الاتحادية.
وتعزو حكومة الاقليم تأخر صرف الرواتب الى عدم التزام الحكومة الاتحادية بتمويلها شهريا وبشكل منتظم، في حين القت وزارة المالية الاتحادية باللوم على كوردستان لعدم توطين رواتب الموظفين، وعدم تسليم الإيرادات المالية غير النفطية الى خزينة الدولة.
يشار الى ان العراق يعتمد بالدرجة الاولى على المبيعات النفطية بما نسبته تفوق 95% بتوفير المخصصات المالية اللازمة للموازنات العامة للبلاد وهو ما حذر من تبعاته خبراء اقتصاديون، ومسؤولون في الحكومة على اقتصاد البلاد في الحاضر والمستقبل.
ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة للشعب العراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70% من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025