أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، بالبليدة، جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج المسطرة والمشاريع المسجلة لفائدتهم.

وأوضحت الوزيرة خلال إشرافها على وضعها حجر الأساس لانجاز مركز نفسي بيداغوجي للأطفال المعاقين ببلدية بوقرة. أن الدولة عازمة على دعم و تعزيز حظيرة المدارس المتخصصة في التكوين والتعليم لفئة ذوي الهمم.

لضمان تكفل أحسن بهذه الفئة الهشة من المجتمع.

وكشفت مولوجي عن أن قطاعها يتوفر على 239 مؤسسة ما بين مركز ومدرسة للإعاقة السمعية وأخرى بصرية. تضم أزيد من 36.000 طفل و يؤطرهم 15.000 مؤطر بين أساتذة و مربيين و بيداغوجيين وأطباء نفسانيين. لافتة إلى مواصلة انجاز مثل هذه المراكز على مستوى كافة ولايات الوطن.

كما أشارت الوزيرة إلى أن القطاع يتوفر على أزيد من 107 مركز اجتماعي طبي تابع لجمعيات تهتم بأطفال التوحد. تعمل الوزارة الوصية على مرافقتها (الجمعيات) وتأطيرها لتعزيز قدراتها وخبراتها التعليمية. إضافة إلى 1454 قسما مدمجا على مستوى قطاع التربية الوطنية.

من جهة أخرى، أكدت وزيرة التضامن أن مصالحها تواصل دعم المرأة الماكثة بالبيت من خلال تجسيد برنامج الدعم الاقتصادي الخاص بالمرأة الريفية. الذي أطلقته بالتنسيق  مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ليشمل كافة ولايات الوطن.

ويتضمن هذا البرنامج تأطير دورات تكوينية وتدريبية لفائدة المرأة الريفية لمساعدتها على تحسين الأداء ودعم المهارات وتطوير الكفاءات في مختلف التخصصات.

زيارة للمعرض المخصص لمنتجات المرأة المنتجة والمرأة الريفية

ولدى زيارتها لأجنحة المعرض المخصص لمنتجات المرأة المنتجة والمرأة الريفية بدار الصناعة التقليدية ببلدية أولاديعيش. ذكرت أن هذه المعارض تدخل في إطار السياسة الترويجية التي ينتهجها القطاع للتعريف بمنتجات وإبداعات المرأة الريفية.

للإشارة، فقد أشرفت الوزيرة على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تحسيسية حول مخاطر تسربات الغاز. ستجوب المناطق النائية بالولاية، لتعزيز الجهود التوعوية للسلطات العمومية حول هذه المخاطر. كما تفقدت عدة مراكز تابعة لقطاعها على غرار مدرسة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. إعاقة بصرية، ومدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بمدينة البليدة و دار الرحمة ببلدية الشريعة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المرأة الریفیة

إقرأ أيضاً:

مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)

قال المركز الدولي لمبادرات الحوار (ICDI)، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن لن ينجح في ظل العلاقة السعودية والحوثيين.

 

وأضاف المركز -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين وترجمه للعربية "الموقع بوست"- إن الحصرية ربما نجحت في اتفاق ترامب-الحوثيين، نظرًا لأن الولايات المتحدة كان لها هدف وحيد يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن هذا النهج نفسه غير مناسب للعلاقة الحوثية-السعودية.

 

وأكد أن طبيعة الصراع وجذوره أكثر تعقيدًا بكثير في هذه الحالة.

 

وتابع "لا تزال خارطة الطريق تُقدّم كمرجع لحل النزاع اليمني، رغم الانتقادات الواسعة والفيتو الأمريكي في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. كما أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية شكّلت عنصرًا رئيسيًا آخر في خارطة الطريق غير عملي.

 

وتعكس هذه التطورات -حسب الباحثة- ميلًا متزايدًا لتهميش الصراع اليمني المستعصي من خلال معالجة تداعياته الأمنية المباشرة فقط، مع ترك أسبابه الجذرية دون معالجة.

 

ثلاث تحديات للسلام في اليمن

 

وأشار إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل السلام في اليمن يبدو بعيد المنال:

 

تشرذم المعسكر المناهض للحوثيين: فشل دمج جميع الفصائل في الحكومة المعترف بها دوليًا في حل التناقضات الداخلية، والتنافسات الشخصية، والهويات الإقليمية المتنافسة. وتعمّق هذه الانقسامات التنافسات الخارجية، وخاصة التنافس بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما شلّ قدرة الحكومة على العمل بفعالية.

 

اختلال ميزان القوى لصالح الحوثيين: بدأ الحوثيون، وهم جماعة أيديولوجية منغلقة على هوياتها، ببناء دولة تتماشى مع عقيدتهم. وهذا ما يجعلهم غير راغبين في تقاسم السلطة أو التسوية مع الفصائل اليمنية الأخرى.

 

رؤى متضاربة لمستقبل اليمن: لا يوجد إجماع على البنية السياسية والإقليمية للبلاد، سواءً أكانت موحدة أم اتحادية أم مقسمة. وبالمثل، هناك خلاف حول النظام السياسي نفسه، حيث يدعو البعض إلى نموذج جمهوري، بينما يميل آخرون إلى نظام أكثر ثيوقراطية.

 

وأعلنت الإدارة الأمريكية صراحةً أنها غير مهتمة بالتورط في حرب اليمن. وقد تجلى ذلك في تعليق المساعدات الإنسانية خلال فترة قصف دامت قرابة سبعة أسابيع في اليمن. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وبعد سبع سنوات من التدخل العسكري، أصبح من الواضح أن الحرب أصبحت مستنقعًا لا يمكن كسبه، مستنزفةً موارد المملكة المالية وأضرت بسمعتها الدولية.

 

اليمن بحاجة إلى استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة

 

ولفت إلى أنه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، غاب اليمن بشكل ملحوظ عن جدول الأعمال. حتى أن طلب رئيس المجلس الرئاسي اليمني للقاء ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية قوبل بالتجاهل.

 

واستدرك "من الواضح أن اليمن يُنظر إليه على أنه عبء بلا عوائد ملموسة، مما يجعل من الأفضل تجنبه. ونتيجة لذلك، تبدو أي مبادرة سلام مقترحة أقرب إلى استراتيجية احتواء لا حل، تهدف إلى حصر الصراع في نطاق محلي لمنع تداعيات إقليمية أوسع، حتى لو كان الحل جزئيًا وقصير النظر".

 

في الواقع، وفق التحليل تنبع أزمة اليمن المتجذرة من عقود من السياسات قصيرة النظر والاعتماد المفرط على النهج الأمني. ما يحتاجه اليمن حقًا هو استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة قادرة على تحقيق نتائج بناءة ودائمة.

 

وأكد أن ذلك سيتطلب هذا جهودًا مستدامة وطويلة الأجل قائمة على التخطيط الاستراتيجي لا التكتيكي. وإلا، فإن الاعتماد المستمر على السياسات الانفعالية لن يحل الأزمة. وحتى لو نجحت مثل هذه الأساليب في احتواء بعض آثارها المباشرة، فإنها سوف تفشل في نهاية المطاف مع تفاقم الأزمة بمرور الوقت.


مقالات مشابهة

  • مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تستقبل 1375 حالة بمختلف عياداته خلال شهر مايو
  • مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)
  • محافظ الجيزة: جارى الإنتهاء من الخطوات الأخيرة لتطوير محيط المتحف المصرى الكبير
  • 9.4 مليون عملية سحب من ماكينات الصرف الخاصة بالبنك الأهلي خلال العيد
  • تعدى على صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلام.. المتهم يواجه هذه العقوبة
  • فيديو ترامب يراقب إطلاق صواريخ مباشرة أمامه وعرض للقوات الخاصة يثير تفاعلا
  • ركاش: تسجيل أزيد من 15 ألف مشروع استثماري
  • سقوط المتهم بالتعدي على صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلام
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة