تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.. والأهالي يواصلون العودة لمنازلهم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن هناك حركة انسيايبة ونشطة للفلسطينيين منذ ساعات الصباح الأولى في اليوم الثالث لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ولا يزال أهالي القطاع يتحركون في كل شوارع المحافظات الوسطى والجنوبية وكذلك مدينة غزة والشمال بحرية مطلقة، إذ يعودون إلى المناطق التي حرموا دخولها بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت في أكثر من منطقة.
وأضاف «جبر» خلال تغطية خاصة ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «يوجد حركة متواصلة للفلسطينيين للوصول إلى أحياء مدينة رفح في أقصى قطاع غزة رغم الصدمة الكبيرة التي تلقاها أهالي وسُكان المدينة بسبب حالة الدمار والهدم الواسع التي حلت بمدينتهم، إلا أنهم لا زالوا يذهبون ويعودون إلى أماكنهم لتفقد أوضاع منازلهم وأحيائهم، وأيضا ينتشلون جثامين شهداء لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها».
تدفق شاحنات المساعدات الإنسانيةوتابع، أن شاحنات المساعدات الإنسانية تتدفق من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى عبر معبر رفح البري، وتحمل مختلف أنواع المساعدات للفلسطينيين، مشيرا إلى أن شاحنات المساعدات تمثل شريان الحياة بالنسبة للقطاع، إذ تنوعت بين المساعدات العينية والغذائية وكذلك المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود الذي بدأ يدخل إلى المستشفيات في المناطق الجنوبية، ويصل تباعا إلى المناطق الشمالية في القطاع، موضحا أنه جرى رصد دخول شاحنات محملة بغاز الطهي والغاز الطبيعي وكذلك شاحنات تحمل كرفانات وخيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رفح مصر القاهرة الإخبارية شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه