ما أبرز خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ بدء حرب غزة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
نقلت وزارة المالية الإسرائيلية عن تكبد خسائر إسرائيل الاقتصادية ما يصل إلى 125 مليار شيكل (34.09 مليار دولار) منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الوزارة الاثنين الماضي أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيرة إلى ارتفاع النفقات لتمويل الحربين في غزة ولبنان.
ويبدو أن هذه تكاليف الحرب المباشرة من دون الأخذ في الاعتبار التداعيات التي تسببت بها الحرب على مختلف مناحي الحياة في إسرائيل، فقد أشارت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات بنك إسرائيل، وأوضحت أن المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء".
وتدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023.
تراجعت السياحة أكثر من 80%، مقارنة بعام الذروة قبل جائحة كورونا في 2019.
وحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، تراجعت السياحة الوافدة إلى 885 ألف سائح وزائر خلال الشهور الـ11 الأولى من 2024، وسط توقعات بوصولها إلى 952 ألف سائح في العام كله.
وفي الشهور الـ11 الأولى من 2023، بلغ عدد الذين زاروا إسرائيل 2.95 مليون سائح، في حين وصل عددهم في كامل 2023 نحو 3 ملايين سائح، حسب بيانات رسمية.
وفق تقرير نشره موقع "وصلة للاقتصاد والأعمال" الإسرائيلي (خاص)، استنادا إلى بيانات حكومية، فقد أغلقت نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50% مقارنة بالسنوات السابقة.
أشار التقرير إلى أن شركات سياحية كثيرة قد تأثرت وأغلقت أبوابها نتيجة للصراع.
وتدهورت بشكل كبير أعداد السياح خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، فبينما كان عدد السياح الوافدين في أغسطس/آب 2024 نحو 304.1 آلاف، تراجع إلى قرابة 89.7 ألف سائح في سبتمبر/أيلول الماضي.
استمر التراجع في عدد السياح إلى 38.3 ألف سائح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يصعد قليلا إلى 52.8 ألف سائح في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
توقعت شركة المعلومات التجارية "كوفيس بي دي آي" في تقرير لها في يوليو/تموز الماضي أن تغلق 60 ألف شركة 2024، بسبب تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
نقل عن الرئيس التنفيذي لشركة "كوفيس بي دي آي" يوئيل أمير حينها قوله "لا قطاع في الاقتصاد محصنا ضد تداعيات الحرب المستمرة.. تتعامل الشركات مع واقع معقد للغاية: الخوف من تصعيد الحرب إلى جانب عدم اليقين بشأن موعد انتهاء القتال والتحديات المستمرة مثل نقص الموظفين، وانخفاض الطلب، وتزايد احتياجات التمويل، وزيادة تكاليف المشتريات والمشكلات اللوجستية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ألف سائح فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد ميزانية الدفاع لعام 2026 بأكثر من 34 مليار دولار
كشفت القاهرة الإخبارية، وفقًا لرويترز أن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، ذكر اليوم الجمعة، أن ميزانية الدفاع لعام 2026 ستبلغ 112 مليار شيكل (34.63 مليار دولار).
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 350 مليار شيكل على مدى 10 سنوات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الزيادة تمثل نحو 70% من حجم ميزانية الدفاع مقارنة بالسنوات السابقة للحرب.
أزمة متفاقمةوفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة متفاقمة في نقص القوات والميزانية، في الوقت الذي يستعد لخوض جولات جديدة من حروب الاستنزاف على جبهات متعددة.
وذكرت الصحيفة أن الأزمة الأشد حدة التي تواجه الجيش الإسرائيلي هي نقص القوات، مشيرة إلى أن نحو 600 ضابط محترف طلبوا التقاعد المبكر، وهو ما يعكس اتجاهًا أوسع نطاقًا بكثير في الوحدات والمديريات، مدفوعًا جزئيًا بالتجارب القاسية للحرب الأخيرة.
كما أخطرت مديرية شؤون الموظفين عن نقص يبلغ نحو 12,000 جندي مقاتل، وهي مشكلة لا يمكن إلا أن تتفاقم من خلال تشريع يعفي اليهود المتشددين "الحريديم" من التجنيد، وتم إخطار جنود الاحتياط بالفعل بأنه قد يتم استدعاؤهم لمدة 70 يومًا العام المقبل.