لجريدة عمان:
2025-05-30@12:50:12 GMT

مصعب العدوي يتوج بالبطولة الدولية للبولينج

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

مصعب العدوي يتوج بالبطولة الدولية للبولينج

حقق مصعب العدوي من سلطنة عمان المركز الأول في البطولة الدولية للبولينج والتي نظمتها اللجنة العمانية للبولينج بالتعاون مع بلدية مسقط، ضمن فعاليات ليالي مسقط خلال الفترة من 10 إلى 20 يناير الجاري بمركز السيب للبولينج بولاية السيب، وجاء في المركز الثاني أصيل الرومي من دولة الكويت، كما جاء في المركز الثالث محمود العطار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المركز الرابع زياد الطويرب من المملكة العربية السعودية، وفي المركز الخامس محمد الهاشمي من سلطنة عُمان.

رعى حفل ختام البطولة سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي والي بوشر، بحضور سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج والدكتور سامي الوهيبي ممثل بلدية مسقط وهشام السناني مدير عام التطوير والرعاية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وبحضور جماهيري غفير، وشارك في هذه البطولة الدولية 118 لاعبا يمثلون 14 دولة، ورصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية تقدر بـ30 ألف ريال عماني للفائزين بالمراكز الأولى.

مشاركة واسعة

بعد حفل الختام، أعرب سعيد بن راشد القتبي، رئيس اللجنة العمانية للبولينج، عن شكره وتقديره لجميع العاملين الذين ساهموا في إنجاح بطولة مسقط الدولية للبولينج، كما وجه شكره لمسؤولي بلدية مسقط ومنظمي مهرجان ليالي مسقط على الدعم الكبير الذي أسهم في نجاح هذا الحدث الرياضي، بالإضافة إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي كان لها دور بارز في تحقيق التنظيم المميز للبطولة، مستفيدين من الخبرات المتراكمة لأعضاء اللجنة العمانية للبولينج وحكامها، إلى جانب الجهود المخلصة لفريق العمل.

وأضاف القتبي إن البطولة لاقت استحسانا كبيرا من قبل المشاركين سواء من داخل سلطنة عمان أو خارجها، حيث سجلت البطولة مشاركة واسعة من المشاركين الدوليين والمحليين، مما يعزز التطلعات لتنظيم بطولات مماثلة في المستقبل. وهنأ القتبي اللاعب مصعب العدوي على تحقيقه اللقب، مؤكدًا أنه يعد من أبرز اللاعبين الواعدين الذين تعوّل عليهم اللجنة الكثير لتحقيق إنجازات رياضية مستقبلية مشرّفة.

إنجاز مهم

من جانبه قال مصعب العدوي بطل البطولة: تحقيق المركز الأول في البطولة الدولية للبولينج هو إنجاز مهم أعتز به، وهذه البطولة جمعت 118 لاعبا من 14 دولة، وكانت فرصة مميزة للتنافس مع نخبة من محترفي اللعبة، ما أضاف الكثير من الحماس والتحدي لجميع المشاركين، وتميزت البطولة بمستوى عالٍ من المنافسة، حيث أتيحت لي الفرصة للعب أمام لاعبين ذوي خبرة كبيرة، وهو ما ساعدني على تطوير أدائي واكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بهم في مختلف الجولات، وهذه التجارب تعد حافزا مهما لي ولجميع اللاعبين العمانيين لمواصلة تحسين مستوانا والمشاركة في مثل هذه البطولات الدولية، وأود أن أشكر اللجنة العمانية للبولينج وبلدية مسقط على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنظيم هذه البطولة بشكل مميز، والأجواء كانت رائعة والتنظيم كان على أعلى مستوى، مما ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وجعل الحدث تجربة ممتعة للجميع، وهذا الإنجاز يمنحني دافعا كبيرا لمواصلة العمل الجاد والمشاركة في البطولات القادمة، وأتمنى أن أتمكن من تحقيق المزيد من النجاحات لرفع اسم سلطنة عمان في المحافل الدولية.

منافسة قوية

أما وصيف البطولة أصيل الرومي من دولة الكويت فقال: مشاركتي في البطولة الدولية للبولينج التي أقيمت في سلطنة عمان تجربة مميزة ومليئة بالتحديات، والبطولة جمعت نخبة من أفضل لاعبي البولينج من مختلف الدول، وهو ما جعل المنافسة قوية في جميع مراحلها، وفي الجولة الأخيرة، واجهت اللاعب العماني مصعب العدوي، الذي استطاع أن يحسم اللقب لصالحه بعد مباراة تنافسية قدم فيها كلانا أفضل ما لديه، وعلى الرغم من صعوبة المنافسات، تمكنت من تحقيق المركز الثاني، وهي نتيجة مرضية بالنسبة لي في ظل هذا المستوى العالي من اللاعبين المحترفين، وخروجي من البطولة بهذا المركز لم يكن الإنجاز الوحيد، بل اكتسبت الكثير من الخبرة والعوائد الفنية التي سأستفيد منها في تطوير مستواي خلال الفترة القادمة، واللجنة العمانية للبولينج وفرت بيئة تنافسية مثالية لجميع المشاركين، وهذه المشاركة كانت تجربة ثرية على جميع المستويات، وأتطلع لتكرارها في المستقبل والمشاركة في المزيد من البطولات الدولية، مثل هذه التجارب تمنحنا الفرصة للتعلم والتطور ومواصلة السعي لتحقيق الأفضل في لعبة البولينج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البطولة الدولیة للبولینج اللجنة العمانیة للبولینج سلطنة عمان فی المرکز

إقرأ أيضاً:

تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري

تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.

وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.

ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.

ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.


بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".

بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.


في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.

وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.

وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.

مقالات مشابهة

  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • مسقط تستضيف حلقة دولية حول "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة"
  • بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة
  • "جمعية السينما" تبحث التعاون مع سفارة تونس بمسقط
  • تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
  • الرئيس بزشكيان يلتقي الجالية الإيرانية في مسقط
  • مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية العمانية بمجلس الشورى تزور مسقط
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط
  • راموفيتش: “نطمح لانهاء الموسم في المركز الثاني والتأهل لرابطة أبطال إفريقيا”
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس بعثة الحج العمانية