المحكمة في حيثيات حبس عمر زهران: التهمة ثابتة ثبوتا يقينيا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أودعت محكمة الجيزة حيثيات حكم محكمة جنح مستأنف الجيزة، بقبول استئناف المخرج عمر زهران، على حبسه عامين بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، التي قٌدرت بنحو 2.5 مليون دولار، بحيث قضت بتخفيف الحكم بالحبس سنة مع الشغل بدلًا من سنتين والتأييد فيما عدا ذلك بشأن الدعوى المدنية بأداء مبلغ 40 ألف جنيه تعويض للمدعية بالحق المدني وإلزامه بالمصاريف الجنائية والمدنية ومبلغ 75 جنيهًا مقابل أتعاب المحاماة.
وذكرت المحكمة أن التهمة ثابتة بحق المتهم عمر زهران ثبوتًا يقينيًا، استنادًا إلى ما ورد في الحكم المستأنف، والوقائع والأدلة الواردة في الأوراق، والتي أكدت أركان الجريمة.
كما أشارت المحكمة إلى أن المتهم حضر جلسات الاستئناف ولم يقدم أي دفاع أو دفوع تنفي عنه التهمة، مشيرة إلى أنها استخلصت من وقائع القضية أدلة وقرائن تؤدي إلى الإدانة بشكل لا يدع مجالًا للشك.
وأضافت الحيثيات: “بما أن المتهم لم يكن لديه ثمة سوابق جنائية وما شاهده من إجراءات تحقيق ومحاكمة وتوقيع العقوبة عليه، الأمر الذي ترى معه المحكمة أن تأخذ المتهم بعين الرأفة، وتقضى بتخفيف العقوبة المقضي بها في الحكم المستأنف، وذلك بالاكتفاء بحبس المتهم سنة مع الشغل عملًا بالحق المخول لها بنص المادة 3/117 من قانون الإجراءات الجنائية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة عمر زهران مجوهرات شاليمار شربتلي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.