هؤلاء النجوم الثلاثة سفراء الرئيس الأميركي ترامب في هوليود
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قبل أيام من تنصيبه الرئيس 47 للولايات المتحدة الأميركية، أعلن دونالد ترامب تعيين كل من ميل غيبسون وسيلفستر ستالون وجون فويت سفراء لإدارته في هوليود.
وبحسب موقع "إنترتينمنت ويكلي"، فإن الإعلان جاء خلال تجمع "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذي أُقيم في العاصمة واشنطن يوم الأحد الماضي، أي قبل يوم واحد من حفل التنصيب.
ترامب قال في نهاية خطابه الذي استمر ساعة "معنا الليلة ممثل عظيم، شخص موهوب للغاية، جون فويت، وهو صديق لي. وسيلفستر ستالون أيضا هنا، رجل رائع. وكما تعلمون، حصلت على ميل غيبسون، وسيلفستر ستالون، وجون فويت ليصبحوا سفراء لهوليود-كاليفورنيا، لإعادتها إلى المسار الصحيح. لذا، هم الآن سفراء. عليكم أن تنادوهم بـ’السيد السفير’".
وكان فويت صعد إلى المسرح قبل خطاب ترامب، وقال "دونالد ترامب سيجعل أميركا عظيمة مرة أخرى وآمنة مرة أخرى. نحن الشعب سنحترم علمنا مرة أخرى".
وأضاف والد الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي "إن فوز ترامب هو أعظم انتصار في التاريخ، الانتصار الذي كنا جميعا نحارب من أجله لإنقاذ بلدنا وديمقراطيتنا. أنا ممتن جدا لأقول إن دونالد جيه ترامب هو الرئيس 47 للولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأميركي أشار إلى نيته تعيين الممثلين الثلاثة في منصب جديد وغير مسبوق، إذ كتب على منصة "تروث سوشيال" في 16 يناير/كانون الثاني الجاري "يشرفني أن أعلن عن تعيين جون فويت، وميل غيبسون، وسيلفستر ستالون سفراء خاصين لمكان رائع لكنه يعاني من مشكلات كبيرة: هوليود-كاليفورنيا".
إعلانوأضاف "سيعملون مبعوثين خاصين لي بهدف إعادة هوليود التي فقدت الكثير من أعمالها خلال السنوات الأربع الماضية لمصلحة الدول الأجنبية. سنعيدها أكبر، وأفضل، وأقوى من أي وقت مضى! هؤلاء الأشخاص الموهوبون سيكونون عيني وأذني، وسأنفذ ما يقترحونه. ستعود هوليود مرة أخرى، مثل الولايات المتحدة نفسها، إلى عصرها الذهبي!".
وبعد الإعلان، أعرب غيبسون –الذي فقد منزله في ماليبو بسبب حرائق باليسيدز مؤخرا– عن دهشته من تعيينه في هذا الدور الجديد.
المخرج والممثل البالغ من العمر 69 عامًا، قال لـ"إنترتينمنت ويكلي" إنه اطلع على "التغريدة في الوقت نفسه مع الجميع، وفوجئت مثلهم. ومع ذلك، أستجيب للدعوة… واجبي بصفتي مواطنا أن أقدم أي مساعدة أو رؤية أستطيعها. هل هناك احتمال أن يتضمن المنصب إقامة رسمية للسفير؟".
أما فويت البالغ من العمر 86 عامًا، فقال للمجلة الأميركية "أنا كبير بما يكفي لأكون قد عاصرت بعض سنوات العصر الذهبي لهوليود، وشاهدت تدهورها ببطء منذ ذلك الحين. نحن الآن في وضع سيئ للغاية. يتم إنتاج عدد قليل جدا من الأفلام هنا حاليا، ولكننا محظوظون بأن لدينا رئيسا جديدا يريد استعادة مجد هوليود السابق. وبمساعدته، أشعر أننا سننجز هذا الهدف".
وكان النجوم الثلاثة من أبرز الداعمين للرئيس الأميركي منذ سنوات، لا سيما ستالون (78 عاما) الذي وصف ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"جورج واشنطن الثاني"، في حين اعتبره فويت في 2019 "أعظم رئيس منذ لينكولن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب ترامب فی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.