محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـ"سخا"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تفقد اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ والوزير أبو بكر كياري، وزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، المركز الدولي للتلقيح الصناعي بسخا "المركز الدولي للتدريب على رعاية الحيوان" بشرق مدينة كفر الشيخ، للتعرف على أصناف وأنواع اللقاحات التي تدمج بين السلالات المصرية والعالمية لإنتاج سلالات جديدة تعزز إنتاج اللحوم والألبان، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، مدير مركز البحوث الزراعية، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، والدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث تفقد محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري صالات المحاضرات، ومركز التلقيح الصناعي، ومعمل الأبحاث والتجارب، ووحدة خدمات مربي ماشية الألبان، ومعمل التحليل الميكروبي، ومعمل الإخصاب المعملي، ومعمل تحليل الألبان ، ومعمل نقل الأجنة، ومعمل الوراثة الجزيئية.
وقال محافظ كفر الشيخ، أن المركز الدولي للتلقيح الصناعي يعد الأول من نوعه في مصر، ويضم عدة أنشطة هامة تشمل النشاط البحثي، حيث يتم إجراء أبحاث في مجالات التكنولوجيا الحيوية، كما ينظم دورات تدريبية على مدار العام في هذه المجالات، ويستهدف تدريب خريجي كليات الطب البيطري والزراعة (أقسام الإنتاج الحيواني) لتهيئتهم لسوق العمل،
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن المركز يقدم خدمة تحليل الأعلاف سواء كانت حيوانية أو داجنة أو سمكية، كما يقدم خدمة تحليل الألبان، حيث تحتوي الوحدة على معامل متخصصة مثل معمل التحليل الكيميائي للألبان، ومعمل تحليل الخلايا الجسدية، ومعمل البكتريولوجي، بالإضافة إلى دوره الإرشادي من خلال الرد على استفسارات المربين وتقديم النصائح الإرشادية لهم لمضاعفة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي لتعزيز الأمن الغذائي الصحي ذات الجودة والقيمة لأهالينا بالمحافظة.
ومن جانبه، قال الدكتور عادل عبدالعظيم، مدير مركز البحوث الزراعية، أن دور محطة البحوث الزراعية بسخا يتركز على تنفيذ البرامج البحثية لتربية وإنتاج الأصناف الجديدة من المحاصيل الأساسية والاستراتيجية بهدف تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، ووضع حزم التوصيات الفنية للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة، فضلًا عن توصيل الحزم الفنية التي توصل إليها البحث العلمي إلى الفلاحين عبر البرامج الإرشادية، الحقول الإرشادية، الحملات القومية والمدارس الحقلية، وحل مشاكل المزارعين من خلال الندوات والتواصل المباشر معهم، بالإضافة إلى إنتاج التقاوي المنتقاة عالية الجودة من تقاوي المربي والأساس، والتي تستخدم في إنتاج التقاوي المعتمدة اللازمة لاحتياجات المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ وزير الزراعة النيجيري المركز الدولي للتلقيح بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بتوجيه ملكي.. مشروع المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية يواصل عمله
صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس التزام الأردن العميق بحماية البيئة البحرية وتعزيز التنمية المستدامة، يواصل العمل في مشروع المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية، الذي أُطلق بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، كمبادرة وطنية متقدمة تدمج بين الحفاظ البيئي، والبحث العلمي، والسياحة المستدامة.
يمثّل المشروع نموذجاً عالمياً متكاملاً لحماية الشعاب المرجانية الفريدة في خليج العقبة، والتي أثبتت قدرتها الاستثنائية على مقاومة آثار تغيّر المناخ، ما يجعلها من بين الشعاب المرجانية الأكثر استقراراً على مستوى العالم.
وكان جلالة الملك، قدم المشروع في ثلاث دورات متتالية من لمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ (COP26، COP27، COP28) كجزء. ضمن جهود الأردن لتعزيز حضوره الدولي في حماية الحياة البحرية والموارد الطبيعية المشتركة، لا سيما البحار والمحيطات.
يحظى المشروع بدعم دولي واسع من خلال مجلس استشاري علمي يضم نخبة من الخبراء والرواد العالميين.
ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين المقبل الموافق 9 حزيران، في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي سيعقد في مدينة نيس الفرنسية، بحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين.
وتأتي مشاركة جلالته بالمؤتمر في إطار حرص الأردن على دعم المشاريع المرتبطة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وجهود المملكة على المستوى الدولي بما يخص الموارد الطبيعية المشتركة.
يتكوّن المشروع من ثلاثة مكونات رئيسة:
محمية العقبة الطبيعية البحرية التي تمتد على 7 كيلومترات وتشكل 27% من الشريط الساحلي الأردني، وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي البحري.
المركز العلمي والتكنولوجي، الذي يعد منصة إقليمية رائدة للبحث العلمي والابتكار في مجالات البيئة البحرية والاقتصاد الأزرق.
معرض الأحياء البحرية، الذي يقدّم تجربة تفاعلية فريدة للزوار باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، ويعزز الوعي البيئي والسياحة المستدامة.
ويسعى الأردن إلى تسجيل المحمية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بما يعزز مكانتها كإرث طبيعي فريد، كما يساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 14 (الحياة تحت الماء) والهدف 13 (العمل المناخي)، ويدعم التزام المملكة بمبادرة 30×30 لحماية 30% من البحار والمحيطات بحلول عام 2030.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مع تركيز خاص على إشراك الشباب والنساء، ليشكّل بذلك رافعة بيئية واقتصادية ومجتمعية على المستوى الوطني والإقليمي.
ويشكل المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات فرصة للأردن لعرض إنجازاته والتحديات التي تواجه النظام البيئي والبحري بخليج العقبة، فضلا عن بناء شراكات واستقطاب استثمارات تهدف لحماية البيئة البحرية في المملكة وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.
ويبحث المؤتمر التحديات والفرص المرتبطة بحماية المحيطات والموارد البحرية المشتركة