وزير العمل يستقبل مواطن في مكتبه.. ويوجه بتعويض وتوفير فرصة عمل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في استجابة سريعة، استقبل وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المواطن محمود نصر الدين عطية، من محافظة القليوبية، والذي تعرض لحادث أثناء عمله في "محل جزارة "، أسفر عن بتر بالذراع الأيمن تحت الكوع.
ووجه جبران، بصرف تعويض من بند حوادث العمالة غير المنتظمة، وتركيب جهاز تعويضي له، وكذلك متابعة حصوله على مستحقاته من المنشأة التي كان يعمل بها أثناء تعرضه للحادث، وتوفير فرصة عمل له ضمن استيفاء نسبه الـ 5٪، والخاصة بتعيين ذوي الهمم، في القطاع الخاص.
كما وجه وزير العمل، الإدارة المختصة بمتابعة اجراءات السلامة والتفتيش لهذه المنشأت حتي لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
ومن ناحيته، تقدم المواطن بالشكر والتقدير على استقبال الوزير له ورعايته لحالته ومساعدته في الحصول على مستحقاته، وكان هذا المواطن قد توجه اليوم إلى مقر الوزارة دون موعد واستقبله الوزير في مكتبه واستجاب لكافة مطالبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل فرصة عمل وزير العمل محمد جبران العاصمة الإدارية الجديدة العمالة غير المنتظمة
إقرأ أيضاً:
الأمن والسلامة.. خدمات متنوعة لحماية الممتلكات الأفراد
العُمانية: تُواصل مؤسسة "خدمات الأمن والسلامة" تقديمَ حلول وخدمات متنوعة لحماية الممتلكات والأفراد، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمنشآت في القطاعين العام والخاص، بكوادر عُمانية متخصّصة ومدربة تنفّذ مهامها بشكل متطور.
وأكّد العميد متقاعد سعيد بن سليمان العاصمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة، أنّ المؤسسة تمثّل نموذجًا وطنيًّا ناجحًا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عبر تقديم خدمات متخصّصة في الأمن والسلامة تُلبي احتياجات المنشآت المختلفة. وقال: إنّ تحقيق المؤسسة نسبة تعمين 100 بالمائة واستيعابها أكثر من 12 ألف مواطن، يؤكّد على التزامها الحثيث بتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير، وإشراكهم في بناء اقتصاد وطني مستدام، ولم يتأتّ هذا إلا بدعم متواصل من الدولة وثقة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالخدمات المقدمة من المؤسسة، والتزامها بتقديم أعلى معايير خدمات الأمن والسلامة. وأشار إلى أنّ المؤسسة تُعدُّ إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في هذا المجال ومظلةً داعمة للشباب العُماني في القطاع الخاص، إذ يبلغ عدد منتسبيها أكثر من 12 ألفًا و210 مواطنين من جميع محافظات سلطنة عُمان، مُحققةً نسبة تعمين 100 بالمائة.
وذكر أنّ إجمالي المعيّنين في المؤسسة منذ بداية العام حتى مايو الجاري بلغ 665 مواطنًا، ومن المتوقع أن يصل عدد من يتمُّ استيعابهم من مايو الجاري حتى مايو 2026 حوالي 2000 مواطن ومواطنة.
ووضّح أنّ المؤسسة تُقدم عدة خدمات مستندة على القوانين الداعمة، مثل صلاحية الضبطية القضائية وخبرتها التي تزيد عن 35 عامًا، ومن بين هذه الخدمات، العمل بالتعاون مع وزارة العمل على ضبط المخالفين لقانون العمل، ومتابعة الالتزام بقرارات المهن المُعمنة.
وأفاد بأنّ وحدة التفتيش بالمؤسسة ضبطت في العام الماضي 23 ألفًا و566 مخالفًا لسوق العمل ورحّلت 18 ألفًا و53 مخالفًا، أما في العام الحالي بدءًا من يناير حتى مايو الجاري فقد بلغ عدد المخالفين المضبوطين 12 ألفًا و319 مخالفًا، فيما تمّ ترحيل 7615 مخالفًا، وتأتي ضمن الجهود التي تستهدف تنظيم سوق العمل والالتزام بالقوانين.
وذكر أنّ المؤسسة تُسهم بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في الرقابة على السواحل لحماية الثروة السمكية ومنع الصيد غير المشروع عبر الطائرات المسيرة أو المركبات المُجهزة، فقد تمّ -بالتعاون بين الجهتين- تدريب أكثر من 400 مواطن في هذا المجال. وأكّد على أنّ مؤسسة "خدمات الأمن والسلامة" تحرص على تقديم خدمات بجودة عالية من خلال تدريب وتطوير وتأهيل كوادرها عمليًّا وميدانيًّا، مما يرفع من جاهزيتهم واستعدادهم في مختلف المهام، وفي هذا الصدد تُؤهل المؤسسة 1800 مواطن سنويًّا لوظائف الحراسات وغيرها.
وحول الخطط المستقبلية للمؤسسة، قال العميد متقاعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة: إنّ المؤسسة تطمح إلى توسيع نطاق خدمات الإطفاء الصناعي والصحة المهنية في تقنيات الإطفاء الاصطناعي، وفتح فروع إقليمية بحلول عام 2030م.