مصادر لـCNN: العديد من مسؤولي الخارجية الأمريكية طُلب منهم التنحي عن أدوارهم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت مصادر، لشبكة CNN، إن أكثر من 12 مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية يشغلون مناصب عليا طُلب منهم التنحي عن أدوارهم.
وأضافت المصادر أن العديد من هؤلاء المسؤولين تلقوا هذا الطلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين.
وتابعت المصادر أن بعضهم من بين كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية.
وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن تعين الإدارة القادمة مسؤوليها في مناصب عليا، إلا أن المسؤولين الحاليين غالبًا ما يبقون بينما ينتظر المعينون تأكيد مجلس الشيوخ، وعلاوة على ذلك، فإن النطاق والسرعة أثارا حالة من الإنذار.
ورجّح دبلوماسي كبير سابق أن "هذه هي بالتأكيد الخطوة الأولى نحو تطهير كبير والسيطرة على وزارة الخارجية".
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الخارجية الأمريكية دونالد ترامب وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".