حماس : كما هزمنا نتنياهو في غزة سنهزمه بالضفة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، إن الشعب الفلسطيني يُواجه احتلالًا فاشيًا
لا يريد الاعتراف بالشعب وحقوقه ، مؤكدًا أن بنيامين نتنياهو يريد أن يستمر القتال في الجبهات لكي يستمر حكمه.
وفي تصريحات له عبر قناة “الجزيرة”، أكد جبارين أن الشعب الفلسطيني في غزة توحد واستطاع كسر إرادة الاحتلال، قائلاً: “كما هزمنا نتنياهو في غزة، سنهزمه في الضفة”.
وأضاف: “كما تصدى أبناء شعبنا في غزة لأبشع جريمة ومجزرة، سنستمر في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة”.
وأوضح أن “إرادة شعبنا الفولاذية لا خيار أمامها سوى المقاومة”.
وأشار جبارين إلى أن نتنياهو يسعى للبقاء في الحكم من خلال القتل والتخريب، مؤكدًا أن العدو لن ينجح في قمع إرادة الشعب الفلسطيني، قائلاً: “كل شعب تحت الاحتلال سيقاوم من أجل حريته”.
كما شدد على أن “الوحدة الوطنية هي الصخرة التي سيتحطم عليها الاحتلال”، مطالبًا السلطة الفلسطينية بالإعلان عن حالة الاستنفار وعقد مؤتمر فلسطيني موحد.
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، أوضح جبارين أن المقاومة حققت صفقة مشرفة بإطلاق سراح 292 أسيرًا فلسطينيًا من سجون العدو وكان الشرط الأساسي في الصفقة هو وقف إطلاق النار وإنهاء المجزرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
أما بشأن الوحدة الوطنية، فقد دعا جبارين الشعب الفلسطيني للتوحد ضد “الهجمة الفاشية النازية” التي يشنها الاحتلال.
وأوضح: “إذا كان الاحتلال يسمي حملته العسكرية بأسوار حديدية، فإننا نؤكد أن إرادة الشعب الفلسطيني فولاذية ولن نرفع الراية البيضاء”.
كما وجه جبارين رسالة للأمة العربية والإسلامية، مطالبًا إياها بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأكد أن “الاحتلال يعتبر الضفة الغربية قلب مشروعه الصهيوني”، داعيًا إلى دعم الفلسطينيين في مقاومتهم من أجل تحرير المسجد الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.