الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الصناعة، الثلاثاء، التوجه لتوفير منتج السمنت اللاصق المحلي بدءاً من الشهر المقبل، مشيرةً إلى أن ستمتع بجودة عالية ويتوفر بأسعار أقل من المستورد.

وقال مدير عام الشركة عقيل عبد علي ردام، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "معمل اسمنت الرافدين أحد معامل الشركة العامة للسمنت العراقية  دخل في عقد مع شركة اوكان لصناعة الأسمنت لإنتاج أنواع جديدة أهمها السمنت اللاصق لسد حاجه البلد".



وأضاف، أن "في البناء، دخلنا مرحلة التشغيل التجريبي، وخلال الشهر المقبل سيدخل الانتاج"، مؤكدا ان "الأسمنت اللاصق يتميز بنوعية وجودة عالمية يضاهي ما موجود في الدول المجاورة والصديقة والكمية المنتجة ستغطي حاجة السوق، وبطاقة إنتاجية تبلغ 300 طن في اليوم الواحد".

من جانبه، أوضح رئيس مجموعة اوكان القابضة محمد احمد اسماعيل، ان "معمل اسمنت الرافدين سيقوم بإنتاج لواصق السيراميك لحمامات السباحة  وللجدران والحائط الداخلي والداخلي، بطاقة إنتاجية تبلغ 12 طن ونصف في الساعة".  

وأكد اسماعيل، أن "المنتج مطلوب وحسب معدل العرض والطلب، إضافة الى حاجة السوق ونتوقع زيادة الطلب عليه كون المنتج يدخل في جميع مراحل العملية الإنشائية لأهمية السيراميك والبورسلين في العراق، بالإضافة الى انه منتج قوي وسيحل محل المستورد والأسعار ستكون تنافسية وأرخص من المستورد بفارق كبير".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دمشق: اتفاقيات الطاقة تسهم في زيادة الإنتاج وتنشيط الحركة التجارية

دمشق-سانا

تتصدر الطاقة على رأس أولويات حاجة القطاع الصناعي لمواصلة عمليات الإنتاج، فتوفرها بأسعار مقبولة يسهم في التقليل من تكلفة العمل، وانخفاض أسعار المنتجات لدى التجار ما ينعكس إيجاباً، على حركة السوق جراء زيادة العرض والطلب.

وفي تصريح لـ سانا، أكد عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة دمشق المهندس درويش أن الكهرباء هي عصب الحياة، وتوفير الكهرباء واستقرار أسعارها يسهمان في تشجيع الصناعة، وخاصة أن مادة المازوت هي المستخدمة حالياً، وأسعارها مرتفعة، وبالتالي سينعكس ذلك بارتفاع أسعار البضائع في السوق.

وأشار العجلاني إلى أن الاتفاقيات الموقعة بمجال الطاقة، تعتمد على إنتاج الطاقة البديلة، وهي طاقة متجددة، وبالتالي تسهم في خفض تكلفة الإنتاج، مايؤدي إلى بيئة جاذبة للاستثمار أكثر، وخاصة أن سوريا مقبلة على إعادة إعمار، وهي بحاجة إلى الاستثمار في كل المجالات، وخاصة البنية التحتية.

ودعا العجلاني التجار والصناعيين السوريين، إلى العمل على تطوير أدواتهم ومنتجاتهم، بما يتماشى مع التطور العالمي الجديد، للحصول على منتج منافس في السوق المحلية والأجنبية، وخاصة أن المنتجات السورية مطلوبة بشكل كبير في الخارج، كالمنتجات النسيجية وغيرها.

ولفت العجلاني إلى أن الاستثمارات ستؤمن فرص عمل بشكل كبير، وخاصة أن العمالة السورية معروفة بمهارتها، الأمر الذي سيسهم في تحسين المستوى المعيشي للعامل، وفي عودة العمالة السورية من الخارج للاستفادة منها بالشكل الأمثل.

من جهته، بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق فواز عقاد أن توفر حوامل الطاقة هي أساسية في عملية الصناعة، وفي حال توفر الكهرباء على مدار الساعة، وانخفاض تكاليفها، سينعكس إيجاباً على الصناعي من خلال تخفيض فاتورة الإنتاج، وأيضاً على القدرة الشرائية للمستهلك.

ولفت عقاد إلى أن أي مستثمر خارجي قبل دخوله السوق، يقوم بدراسة تفصيلية عن بيئة العمل فيها، ومدى توافر حوامل الطاقة، مشيراً إلى أن النشاط الدبلوماسي للحكومة، ورفع العقوبات عن سوريا، والاتفاقيات الموقعة من جانب الحكومة مع شركات عالمية لتوفير الطاقة، يعزز عوامل جذب المستثمرين إلى سوريا.

ولفت عقاد إلى أن السوق السورية اليوم، تحتاج لقانون استثمار جديد، لإقامة بيئة استثمارية جاذبة فيها، داعياً إلى تخفيف قيمة الضرائب أو إلغائها عن المواد الأولية التي تدخل في الصناعة، والسماح باستيراد السلع، وخاصة أن الاقتصاد في سوريا أصبح حراً الآن، ولا مكان للاحتكار فيه، وبالتالي أصبح مجال المنافسة مفتوحاً.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لؤي الأشقر، إلى الجهود الحكومية لجهة تذليل كل الصعوبات أمام المستثمرين، ولتعزيز الثقة بينها وبين المستثمرين والصناعيين في الداخل والخارج، لافتاً إلى تاريخ الصناعة السورية العريق في مختلف المجالات.

ورأى الأشقر أن الاستثمار وفق نظام الـPOT، الذي تعمل من خلاله الحكومة في عدة مجالات، وخاصة في مجال البنية التحتية، يساعد على الاستفادّة من الخبرة الفنيّة في تشغيل وإدارة المشاريع، إضافة إلى تدريب العمال على الأساليب الحديثة، ما يعزز الكفاءة الإنتاجيّة، ويساعد على توفير الموارد الماليّة من أجل إنشاء مشاريع وخلق فرص عمل جيدة.

ووقعت الحكومة الخميس الماضي، مع شركات دولية، مذكرات تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، ويتيح ذلك توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء، عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • توتنهام يشترط المقابل الكبير للتفريط في سون
  • «الزراعة»: توفير اللحوم البلدى بأسعار أقل من السوق بنسبة 20%
  • البنك الدولي.. الاقتصاد الجزائري عرف نموا قويا في عام 2024
  • مصادر سورية : الرئيس الشرع يزور المغرب الشهر المقبل
  • مطالبات بإلزام المنشآت بتصريح التوصيل عبر منصة بلدي الشهر المقبل
  • الإسكان: الدولة تسعى للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وتوطين الصناعة الوطنية
  • افتتاح سوق جارا في 13 الشهر الحالي
  • غرفة تجارة دمشق: اتفاقيات الطاقة تسهم في زيادة الإنتاج وتنشيط الحركة التجارية
  • طيران الإمارات يعيد تشغيل رحلاته إلى دمشق من 16 يوليو 2025
  • الصناعة تعلن نتائج طرح الوحدات الصناعية الجاهزة بـ 10 محافظات