انطلاق فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمانيون../
أطلقت وحدة الثقافة القرآنية في التعبئة العامة بأمانة العاصمة – الهيئة النسائية، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”، تزامنًا مع انتصار الشعب الفلسطيني على الكيان الصهيوني المحتل.
وخلال الفعالية، قدمت حنان العزي، مسؤولة وحدة الثقافة القرآنية، شرحًا عن موجهات الذكرى، مؤكدة أن السادس والعشرين من رجب يمثل ذكرى ارتقاء الشهيد القائد، الذي قدم مشروعًا قرآنيًا شاملاً ساهم في تحقيق نهضة تربوية واجتماعية وعسكرية، مما عزز مكانة الأمة وأعاد لها العزة والكرامة.
وأشارت العزي إلى أن الانتصارات التي تحققت للأمة جاءت بفضل هذا المشروع العظيم والقيادة الحكيمة، مهنئة غزة وكل قوى المقاومة بهذا الانتصار التاريخي على الكيان الصهيوني.
بدورها، استعرضت ابتسام المحطوري، مسؤولة التعبئة العامة، خطة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالذكرى، مشددة على أهمية إحيائها من خلال تنظيم الفعاليات، الدورات، والندوات في مختلف المراكز التعليمية والثقافية والمساجد. كما دعت النساء إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الجماهيرية المركزية التي ستُقام في السادس والعشرين من رجب.
شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الكوادر الثقافية في مختلف مديريات أمانة العاصمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
الثورة نت/..
سيّرت الهيئة النسائية في أمانة العاصمة، اليوم، قافلتها العيدية السنوية، دعماً وإسناداً لأبطال القوات المسلحة المرابطين في جبهات العزة والشرف بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
احتوت القافلة على أصناف متعددة من الكعك والحلويات والمكسرات وجعالة العيد بمبلغ عشرين مليون ريال.
وخلال التسيير أكدت مسؤولة القوافل بالوحدة المالية بالهيئة النسائية خديجة الكبسي أن القافلة تأتي عرفاناً بتضحيات المجاهدين الأبطال في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الذين صنعوا الانتصارات العظيمة في البر والبحر والجو وعمق العدو الإسرائيلي دفاعاً عن شرف الأمة الإسلامية والمستضعفين في غزة.
وأشارت إلى أن القافلة تجسيد للوقوف إلى جانب المرابطين والاعتزاز بتضحياتهم وبطولاتهم، ومشاركة لأفراحهم بالعيد المبارك.
ونوهت الكبسي إلى أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سيتبعها المزيد من القوافل كأقل واجب تجاه المرابطين الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن أمن الوطن واستقراره والذود عن المستضعفين في غزة.
فيما جددت حرائر الأمانة العهد بالصمود والثبات في الإسناد والدعم، واستمرار تقديم قوافل العطاء للمرابطين حتى تحقيق النصر وفك الحصار عن قطاع غزة.