دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور فوليديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قدّم مساعدة كبيرة لبلاده خلال الأزمة ضد روسيا، مشيرًا إلى أنّ استمرار هذا الدعم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا.
. تفاصيل
وأضاف شوماكوف، خلال لقائه مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع سيكون مقلقًا إذا لم يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي مساعدة لأوكرانيا، موضحًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في لقاء ترامب للخروج من العزلة التي فرضتها عليه الدول الغربية الرافضة للتعامل معه.
وأشار إلى أنّ "المفاوضات لا تعني بالضرورة انتهاء الحرب؛ لأن إنهاء الحرب يتطلب هزيمة بوتين، خاصة أن الهدف الأساسي لروسيا هو الاستيلاء على كامل أوكرانيا لضمان عدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الاتحاد الأوروبي."
وأكد شوماكوف أنّ الحرب الروسية تُعدّ عملية انتقامية من أوكرانيا بعد خروجها من دائرة النفوذ الروسي، مما يجعل المفاوضات المرتقبة صعبة ومعقدة، حيث من المتوقع أن تستمر الحرب لفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو موسكو كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.