رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا «دافوس 2025»، فنسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي موللر ـ ميرسك» الدنماركية، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي، التعاون القوي والمتنامي بين الشركة والحكومة المصرية ممثلة في هيئة قناة السويس، خاصة في إطار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي يحقق هدف تطوير الخدمات بالمواني البحرية، مُنوها إلى النتائج المهمة لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر الماضي، وشهدت عقد لقاء مع رئيس مجلس إدارة المجموعة لتعزيز التعاون والنظر في زيادة حجم أعمالها بمصر.
مصر تتطلع لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمروأشار رئيس الوزراء إلى جانب من التأثيرات السلبية التي تفرضها التطورات في منطقة البحر الأحمر على أمن الملاحة، معربا عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر؛ بما يساعد على عودة الملاحة لطبيعتها على النحو الذي يخدم حركة التجارة العالمية.
مصر تتطلع لاستمرار التطورات الجارية لتحقيق الاستقرار في المنطقةكما أعرب عن تطلع مصر لاستمرار التطورات الجارية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى نجاح جهود الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ سريانه اعتبارا من أول أمس، مؤكدا مواصلة جهود مصر للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار، ومتابعة المراحل المختلفة لتنفيذ بنوده، إلى جانب العمل على بدء جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، واستكمال المساعي الخاصة بنفاذ المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى سكان القطاع.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي موللر ـ ميرسك» الدنماركية، أنهم يتابعون باهتمام تلك التطورات الإيجابية في المنطقة، مُعربا عن أمله في استمرار الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ بما ينعكس بالإيجاب على أمن الملاحة البحرية.
ودار نقاش حول جهود التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر بمجال النقل البحري، وانعكاس هذا الأمر على مواجهة تحدي التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الوزراء الحكومة دافوس الرئيس السيسي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في ظل ما وصفه إعلام إسرائيلية بوجود "فجوات هائلة" بين تل أبيب وواشنطن، بما في ذلك المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت صحيفة "معاريف"، إن الاجتماع عقد في مكتب نتنياهو، وحضره سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، وسفير واشنطن لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الذي صنف بأنه "عاجل"، كان سببا في تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو المقررة التي كانت مقررة في وقت سابق اليوم الاثنين، والذي وافقت عليها المحكمة.
ويُحاكم نتنياهو (76 عاما) بتهم فساد تستلزم سجنه في حال إدانته، وقدّم الأحد الماضي إلى الرئيس الإسرائيلي طلبا للعفو عنه.
وبحسب الصحيفة، بحث الطرفان التطورات الأخيرة على الساحة الدولية واستمرار التنسيق السياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن "اللقاء جرى في وقت تظهر فيه إسرائيل والولايات المتحدة فجوات هائلة فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تؤكد إسرائيل أنها يجب أن تنتظر حتى إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير بغزة الجندي ران غوئيلي".
وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، بينما تنظر الإدارة الأمريكية إلى تفكيك قدرات حماس كعملية طويلة الأمد، تسعى إسرائيل إلى دفع تفكيك سريع".
والأحد، قال نتنياهو إن ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى تقترب من نهايتها".
وبدأت هذه المرحلة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتضمنت انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق داخل غزة وتبادلا لأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستلامها ما تقول إنها آخر جثة لأسير إسرائيلي بغزة، والتي تواصل حماس البحث عن رفاته.
وذكرت الصحيفة، أن واشنطن تحاول الدفع نحو إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لكنها أشارت إلى أنه حتى الآن لا توجد سوى دول قليلة مستعدة للنظر في إرسال جنود، ومعظم هذه الدول تشترط نشرهم فقط في المناطق التي ستُعرَّف بأنها خالية من حماس".
وتابعت: "في هذه المرحلة، إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أبدتا استعدادهما لإرسال قوات، بشرط ألا تشكّل حماس تهديدا حقيقيا لقواتهما، في حين تكتفي الدول الأخرى باقتراح تدريب فقط".
وبدعم أمريكي شنت "إسرائيل" منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.