الثورة نت/..

جرى في نيابة استئناف محافظة الحديدة، دور استلام وتسليم بين رئيسي النيابة السلف القاضي هادي عيضة، والخلف القاضي أمين القارني.

وخلال عملية الاستلام والتسليم، بحضور عدد من القضاة وأعضاء وموظفي نيابة الاستئناف، استعرض القاضي عيضة الإنجازات التي حققتها نيابة استئناف الحديدة والنيابات الابتدائية، على مستوى القضايا، والتي احتلت المرتبة الأولى حسب نظام سير الدعوى الجزائية.

وتطرق إلى الصعوبات التي واجهت النيابات والتي تم التغلب عليها من خلال المتابعة والنزول الميداني، إلى جانب تفقد أوضاع السجناء في الإصلاحية المركزية والاحتياطيات في مختلف المديريات، والتنسيق مع المحاكم لتسريع الفصل في قضاياهم.

وأشار القاضي عضية إلى الجهود التي بذلتها لجنة الإفراج الشرطي من خلال انتظام اجتماعاتها الشهرية؛ للإفراج عن السجناء الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج وفقاً للقانون، والتعاون مع القطاع الخاص لمساعدة المعسرين.

بدوره، أشاد القاضي القارني بما أرساه القاضي هادي عيضة وكوادر النيابة من مبادئ العمل القضائي؛ من خلال تطبيق القانون، وحماية الحقوق والحريات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.

وقال سكاو للصحافيين، بعد زيارته لغزة والأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة.

وأضاف، "يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)".

وسبق أن ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.

وأوضح سكاو أنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي، وإنه “لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر” مؤسسة غزة الإنسانية.

وأضاف “أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جدا خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)”.

ودعا الاحتلال والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، إلا المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة، وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدّمه يُعدّ عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.



وسبق أن حمّلت منظمات إنسانية دولية٬ مؤسسة أمريكية تُدار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عدد من الشركات الأمنية والخاصة، مسؤولية المجازر الدامية التي وقعت في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني، وأدت إلى إصابة الآلاف، منذ أواخر أيار/ مايو الماضي.

وتُعد "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" -التي أُنشئت حديثاً في ولاية ديلاوير الأمريكية في شباط/ فبراير الماضي٬ الجهة المركزية المتهمة بالضلوع في عمليات توزيع مساعدات غذائية مشبوهة، أفضت إلى فوضى وسقوط مئات الضحايا. 

وتقول مصادر حقوقية إن المؤسسة ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر شريك رئيسي في صياغة أجندة إفريقيا 2063
  • بالأبيض..مي القاضي تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي والمساحة م اب أنه تقدم إليها الأخ هادي الضيعه بطلب تسجيل بصيرة
  • مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة
  • حماس: استهداف الاحتلال طابور نساء ينتظرن استلام الغذاء جريمة بشعة
  • الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته
  • بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
  • استلام أكثر من 29 ألف طن من القمح في درعا
  • لقاء بين رئيسي أذربيجان وأرمينيا في أبوظبي
  • محافظ بني سويف : استلام 282 ألف طن من الأقماح المحلية بالصوامع والشون