أنغام لـ«كلمة أخيرة»: «تعرضت لاكتئاب حاد.. وربنا مسبنيش أغرق أبدا»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت الفنانة أنغام، عن تعرضها للاكتئاب في فترات من حياتها، لكنها لم تفكر في الابتعاد والانزواء بعيدًا عن الفن، مشيرة إلى أن فترات الاكتئاب مرت ولم تُؤثر على شغفها بالفن والموسيقى، والموسيقى بتنقذني من الاكتئاب وتراجع الطاقة، هي البنزين والوقود، ومن غيرها أموت.
الخذلان الاجتماعي: أحد أسباب الاكتئابوعن الأسباب التي قد تدفعها للاكتئاب، وهل هي ناتجة عن فشل فني أو غنائي، ردت قائلة: «مش هنقول فشل، أحيانًا في الشغل لو حاجة باظت بتزعل، لكن مش بتموت، لكن أهم أسباب الاكتئاب التي قد تصيبني هي الخذلان في التجارب، وهو ما يسمى بالفشل الاجتماعي، ومع التراكمات أصاب بالاكتئاب».
وأكملت أنغام خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «تعرضت لاكتئاب حاد، وأكتر شيء يؤلمني هو الخذلان من القريبين أخذت أدوية، والأسباب هي تراكمات سنوات وتجارب مررنا بها الاكتئاب عادة يتشكل من التراكمات».
وعن الأوجاع التي لا يمكن أن تنساها، قالت الفنانة أنغام: «طفولتي ومن عائلتي، مش من بره اللي من بره يفضل طول الوقت اسمه غريب، لكن خذلان المقربين أصعب».
الانفصال العائلي: وجع طفولتها الذي لا تنساهوتطرقت إلى تجربة انفصال والديها، قائلة: «الانفصال في حد ذاته ليس المشكلة، لكن الطريق الذي قبله والذي أدى في النهاية لهذا الانفصال كان وجع طفولتي، عمري ما نسيته، أنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها».
وعن خشيتها من تكرار ذلك مع أبنائها، قالت: «أكيد بخاف ولا أتمنى أن يعيشوا تلك التجربة، وأبعدهم عن أي مشاكل تتعلق بالزواج والطلاق، بحاول دائمًا أخليهم الأولوية علشان نعدي الحاجات مع بعض».
طقوسها أثناء الاكتئاب: البحث عن الله في داخلهاوعن طقوسها أثناء تعرضها للاكتئاب، قالت: «لما بكتئب بدور على ربنا جوايا، وبسأل نفسي: إمتى ربنا سابني غرقت؟ والحمد لله ده ما حصلش، ومسابنيش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام لميس الحديدي كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
أكّد خبراء التغذية والصحة النفسية في دراسة حديثة أن تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل أسبوعيًا يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاكتئاب الشتوي، خاصة خلال فترات انخفاض التعرض لأشعة الشمس في الشتاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى احتواء الأسماك على أحماض دهنية أساسية من نوع أوميجا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وأوضح الخبراء أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تساعد على تنظيم نشاط النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن التحكم في المزاج والشعور بالسعادة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام لديهم انخفاض ملحوظ في حالات القلق والتوتر، مقارنة بمن يعتمدون على أطعمة نباتية فقط أو مصادر بروتينية غير غنية بالأوميجا 3.
وبيّنت الدراسة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة تحتوي على نسب عالية من EPA وDHA، وهما نوعان رئيسيان من أحماض أوميجا 3، الضروريان للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتقليل الالتهابات في الدماغ كما أن تناول هذه الأسماك يساعد في تحسين جودة النوم، ما يسهم بدوره في تعزيز الحالة النفسية والاستقرار العقلي.
وأشار التقرير إلى أن تناول الأسماك له تأثير مزدوج على الصحة، فهو لا يحسن المزاج فحسب، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل دوره في خفض مستويات الدهون الثلاثية وتقليل الالتهابات في الجسم، وأكد الباحثون أن هذه الفوائد تجعل الأسماك عنصرًا غذائيًا مهمًا ضمن النظام الغذائي المتوازن، لا سيما خلال فصل الشتاء.
ونصح خبراء التغذية بتناول السمك المشوي أو المسلوق بدلاً من المقلي لتجنب الدهون الضارة، مع محاولة تنويع الأنواع للحصول على أقصى قدر من العناصر الغذائية، كما شددوا على أهمية إدراج الأسماك في وجبة رئيسية مرة أو مرتين أسبوعيًا، جنبًا إلى جنب مع الخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة لتعزيز الفائدة الصحية الشاملة.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الأسماك بشكل منتظم يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعّالة لمواجهة الاكتئاب الشتوي، وتحسين المزاج العام، ودعم صحة القلب والدماغ، وهو ما يجعله من أبسط وأهم التوصيات الغذائية للمحافظة على الصحة النفسية والجسدية خلال أشهر الشتاء الباردة.