عاجل - نظام البكالوريا المصرية.. تطور تعليمي شامل ومواكب للعالمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام البكالوريا المصرية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، ليشمل طلاب الصف الأول الثانوي الحاليين، نظام البكالوريا المصرية، العام الدراسي المقبل، طلاب الصف الأول الثانوي.
ما هو نظام البكالوريا المصرية؟يعتمد على تقليل عدد المواد الدراسية مع منح فرص متعددة لتحسين الدرجات.يركز على تنمية التفكير والنقد والإبداع.يدمج بين المواد العلمية، الأدبية، والفنية، نظام البكالوريا، تنمية المهارات، تطوير التعليم، تقليل عدد المواد.تقسيم المواد الدراسية والمراحل التعليميةالسنوات الدراسية: الصف الأول، الثاني، والثالث الثانوي.مواد دراسية محددة تنتهي خلال سنة واحدة.تقديم 4 مسارات علمية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، الآداب والفنون، المسارات التعليمية، مواد منفصلة، التعليم الدولي.فرص التقييم والمحاولات الامتحانية4 محاولات للامتحانات بالصف الثاني الثانوي، و2 بالصف الثالث.رسوم إضافية للمحاولات الإضافية (500 جنيه للمادة).يُرصد أعلى الدرجات في جميع المحاولات، تعدد فرص التقييم، رسوم الامتحانات، تحسين المجموع.أبرز مميزات نظام البكالوريا المصريةتقليل عدد المواد في سنتين فقط، مما يخفف الضغوط.تقديم مسارات علمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل.اعتراف دولي بشهادة الثانوية العامة.التركيز على المواد العلمية والفنية المتقدمة، مميزات البكالوريا المصرية، تقليل الضغوط، اعتراف دولي، سوق العمل.التطوير المستقبلي للمناهجتحديث شامل للمناهج الدراسية.إضافة مستويات متقدمة للرياضيات، الفيزياء، الجغرافيا، الاقتصاد.تطوير يواكب الأنظمة العالمية في التعليم، تطوير المناهج، مستويات متقدمة، تعليم عالمي.خطوات تنفيذ النظام وإقرارهمناقشة آليات التنفيذ داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.طرح النظام للحوار المجتمعي بمشاركة الإعلاميين والمعلمين والمتخصصين.إصدار الصيغة النهائية للتطبيق بعد التوافق، إقرار النظام، خطوات التنفيذ، الحوار المجتمعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام البكالوريا المصرية التعليم الثانوى تطوير المناهج التعليم العالمي الاعتراف الدولي الثانوية العامة تحديث المناهج سوق العمل المهارات الإبداعية مواد منفصلة تحسين المجموع التعليم المتطور نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
غوغل تقرّ بفشل نظام الإنذار المبكر خلال زلزال تركيا المدمر
أقرت شركة غوغل بفشل نظامها للإنذار المبكر بالزلازل في إطلاق التنبيهات المناسبة خلال الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر السادس من شباط/فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 100 ألف آخرين.
ورغم أن النظام المعروف باسم "تحذيرات زلازل أندرويد" (Android Earthquake Alerts - AEA) كان مفعلا ويعمل في تركيا لحظة وقوع الزلزال، إلا أنه أخفق في تقييم قوة الهزة الأولى التي بلغت شدتها 7.8 درجة على مقياس ريختر، مقدرا إياها بشكل خاطئ بين 4.5 و4.9 درجة فقط، وهو ما أدى إلى عدم إرسال تنبيهات الإنقاذ العاجلة "Take Action" سوى إلى 469 مستخدما فقط من أصل أكثر من 10 ملايين شخص كانوا داخل نطاق 158 كيلومترا من مركز الزلزال، وكان بإمكانهم تلقي إنذار مبكر يصل إلى 35 ثانية.
وبحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي" عن غوغل، فإن نصف مليون مستخدم فقط تلقوا تحذيرات من المستوى الأدنى "كن على علم" (Be Aware)، وهو تنبيه لا يصدر إنذارا صوتيا ولا يتجاوز إعدادات "عدم الإزعاج"، بعكس تنبيه "Take Action" الذي يطلق إنذارا عاليا ويغطي الشاشة بالكامل لإجبار المستخدم على اتخاذ إجراء فوري.
نظام كان يمكنه إنقاذ الآلاف.. لكنه فشل
يُذكر أن أجهزة أندرويد تشكل أكثر من 70% من الهواتف المحمولة في تركيا، ما كان يمنح غوغل فرصة هائلة لإنقاذ الأرواح، خاصة وأن الزلزال وقع عند الساعة 04:17 فجرًا، بينما كان معظم السكان نائمين داخل منازلهم التي انهارت فوقهم.
وبعد أشهر من التحقيق، نشر فريق من باحثي غوغل دراسة علمية في مجلة ساينس اعترف فيها بوجود "قصور في خوارزميات الكشف"، مؤكدين أن النظام أخطأ في تقدير شدة الزلزال، ما أدى إلى إرسال تحذيرات لا تتناسب مع حجم الكارثة.
وعند إعادة محاكاة الزلزال بعد تعديل الخوارزمية، أصدر النظام تحذيرات "Take Action" إلى 10 ملايين شخص، وتنبيهات "Be Aware" إلى 67 مليونًا آخرين، ما يكشف عن حجم الخلل التقني الذي وقع في اللحظة الحرجة.
تأخر في الشفافية... وانتقادات علمية
الاعتراف المتأخر من غوغل أثار انتقادات واسعة من جانب عدد من الخبراء. وقالت البروفسورة إليزابيث ريدي، المتخصصة في نظم الإنذار الزلزالي بجامعة كولورادو: "أشعر بإحباط شديد لأن الأمر استغرق أكثر من عامين. لم تكن كارثة صغيرة... الناس ماتوا، وكان يفترض بالنظام أن ينقذهم".
بدوره، أكد هارولد توبين، مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ، أن غياب الشفافية بشأن أداء النظام أمر مقلق، وقال: "السؤال الذي يطرحه البعض الآن هو: هل تعتقد بعض الدول أن غوغل ستتكفل بالأمر، وبالتالي لا حاجة لتطوير أنظمة إنذار وطنية؟".
ورغم أن غوغل تشدد على أن AEA مجرد نظام "مكمل" وليس بديلاً للأنظمة الوطنية، إلا أن كثيرًا من البلدان التي تفتقر لبنية تحتية متقدمة تعتمد على هذا النظام بشكل أساسي، ما يضع مسؤولية أكبر على الشركة في ضمان دقة وفعالية أدائها.
آلية العمل.. وما الخطأ الذي وقع؟
يعتمد نظام غوغل على ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد لرصد الهزات الأرضية عبر المستشعرات الدقيقة داخل الأجهزة. وبسبب بطء حركة الموجات الزلزالية مقارنة بسرعة إشارات الإنترنت، يمكن للتنبيه أن يصل قبل وقوع الهزة في بعض المناطق، مما يمنح المستخدمين ثوانٍ ثمينة للبحث عن مأوى أو الاحتماء.
لكن الخطأ الكبير في زلزال تركيا حدث لأن الخوارزمية أخفقت في تحديد شدة الزلزال بدقة، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات لا تثير الانتباه أو لا تصل أصلاً، خصوصًا لمن كانوا نائمين، كما لم يتلقَ أي من الأشخاص الذين قابلتهم بي بي سي من مناطق الكارثة تحذيرًا من النوع الأشد قبل وقوع الزلزال، رغم وجود النظام على هواتفهم.
أما في الزلزال الثاني الذي ضرب تركيا في اليوم ذاته، فقد أرسل النظام تحذيرات "Take Action" إلى 8,158 هاتفًا، وتنبيهات "Be Aware" إلى نحو 4 ملايين مستخدم، لكنه بقي دون المستوى المطلوب بالنظر إلى حجم الكارثة.
وتقول غوغل إنها حسّنت الخوارزمية بعد الزلزال التركي، وأعادت محاكاة الزلازل لتحسين استجابتها المستقبلية. وتؤكد الشركة أن كل زلزال يوفر فرصة لفهم نقاط الضعف وتطوير الأداء، معتبرة أن التعامل مع الزلازل الكبرى هو "أكبر تحدٍّ" لأنظمة التنبيه المبكر.