بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.. وزير الصحة يحلّ بجمهورية السيشل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وصل اليوم الأربعاء وزير الصحة، عبد الحق سايحي، إلى مدينة فيكتوريا، عاصمة جمهورية السيشل. بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وعلى هامش زيارته إلى جمهورية السيشل، إلتقى المبعوث الخاص بوزير خارجية جمهورية السيشل، سيلفستر راديغوند. كما شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي، لاسيما في مجالات السياحة، التكوين المهني و التعليم العالي، الصناعة، والزراعة. مؤكدين على أهمية هذه القطاعات في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الفائدة المشتركة لشعبي البلدين .و تم التطرق إلى تعزيز العلاقات الثنائية في ظل مواقف البلدين المشتركة على الصعيدين الإفريقي و الدولي.
من جهته أشار عبد الحق سايحي، خلال اللقاء الذي حضره سفير الجزائر، المكلف بتمثيلها لدى جمهورية السيشل انطلاقا من مدغشقر. إلى أهمية العمل على تطوير العلاقات الثنائية بما ينسجم مع تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.
كما عبر سيلفستر راديغوند عن تقديره الكبير لهذه الزيارة، مؤكدا أن السيشل تثمن العلاقات المتميزة مع الجزائر وتدعم أي مبادرة من شأنها تحقيق التنمية المشتركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
العُمانية: أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
كما أكد فخامتُه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع.
ووضّح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.