مرصد الختم يلتقط صورة لسديم ميدوسا من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم "ميدوسا - Medusa Nebula" ، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة "التوأمان" المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ"القزم الأبيض" والموجود بجانب الرمز "PK205+14.
وتم اكتشاف سديم "ميدوسا" عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
أخبار ذات صلةوتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكيًا يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم "ميدوسا" تعتبر صغيرة نسبيًا في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC” ، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم "ميدوسا" على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي ، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم ، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي الفلك الإمارات
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليها
مع اقتراب إجازة عيد الأضحى المبارك، يهتم عدد كبير من الأفراد بالتخطيط للرحلات والسفر لقضاء تلك الإجازة التي ينتظرها الكثيرون، لكن وسط الحماس والرغبة الشديدة في السفر قد ننسى أشياء صغيرة لكنها بالغة الأهمية، لذلك سنرصد خلال السطور التالية أبرز الأغراض التي غالبًا ما ينساها المسافرون، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NewsUkraine).
يُعتبر شاحن الهاتف من أكثر الأغراض التي ينساها المسافرون، والمشكلة تتضاعف إن كنت مسافرًا لدولة تختلف فيها نوعية منافذ الكهرباء، فقد تحتاج إلى وجود محول كهربائي مناسب أيضًا.
مستحضرات النظافة والتجميلفرشاة الأسنان، معجون الأسنان، المشط، مزيل العرق... كلها أشياء أساسية كثيرًا ما تؤجل لحظة توضيبها إلى ما قبل الخروج من المنزل بلحظات، وغالبًا تُنسى، هذا بالإضافة إذا كان الفرد يستخدم مستحضرات خاصة أو طبية، لذلك يجب الحرص على حمل نسخ مصغّرة منها في حقيبة منفصلة مخصصة لذلك، لتجنّب المفاجآت غير السارّة.
حقيبة الإسعافات الأوليةالسفر دون الأدوية المعتادة يعتبر مخاطرة كبيرة، خاصة إذا كانت الأدوية غير متوفرة أو تتطلب وصفات طبية في الدولة المضيفة، لذلك يجب على الفرد الاهتمام بإحضار كلًا من:
مسكنات ألمأدوية خافضة للحرارةمطهرات وضماداتأدوية للحساسية أو مشاكل المعدةالوثائق ونسخ احتياطيةجواز السفر، تذاكر الطيران، تأمين السفر... كلها مستندات لا مجال لنسيانها، لذلك ينصح موقع ( NewsUkraine) بضرورة صنع نسخًا رقمية وورقية والاحتفاظ بها في أماكن مختلفة داخل الأمتعة الخاصة بالفرد، ولا يتم الاعتماد فقط على النسخة الأصلية.
ملابس داخلية واحتياطيةقد يبدو الأمر بسيطًا، لكن نسيان ملابس داخلية إضافية من أكثر الأخطاء شيوعًا، فقد تحدث بعض الأمور الطارئة مثل الطقس قد يتغير، أو الملابس قد تتسخ، لذلك يجب الاهتمام بإحضار ملابس احتياطية، حتى في وجهات سفر تتميز بمناخ معتدل.
أقفال الأمتعةلا يُستهان بـقفل حقيبة السفر، فهو وسيلة بسيطة وآمنة تحمي المتعلقات الشخصية من السرقة أو الفتح العشوائي في بعض المطارات، لذلك يجب على الفرد اختيار أقفال بجودة جيدة، والابتعاد عن الأنواع الرخيصة.
أحذية مريحة وصنادل خفيفةقد يغفل البعض أهمية الحذاء المناسب للسفر، فلا ألا يقتصر السفر على الأحذية الرسمية أو الثقيلة، بل يجب الحرص على حمل أحذية مريحة للمشي الطويل، وصنادل خفيفة للبحر أو الاسترخاء.