ليبيا – وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود ويضع خطة لتعزيز البنية التحتية

مناقشة تأثير تغير المناخ على السدود
عقد وزير الموارد المائية محمد دومة في حكومة الاستقرار، اجتماعًا مع مركز ليبيا للأبحاث في تغير المناخ – فرع بنغازي، بحضور وضحى حمزة الفوناس ومدير إدارة السدود السيد ديفار، وذلك لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على السدود والتحديات المرتبطة بها.

اتفاق على خطة عمل مشتركة
وأوضح المكتب الإعلامي للحكومة أن الاجتماع ركز على وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للسدود في ليبيا، وضمان قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية المتزايدة.

أهمية البحث العلمي والتعاون المشترك
وأكد وزير الموارد المائية على أهمية تحليل البيانات والتعاون بين الجهات المعنية لتطوير استراتيجيات فعالة للتكيف مع تغير المناخ. وشدد الاجتماع على أهمية إجراء دراسات بحثية معمقة لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لتغير المناخ على الموارد المائية.

التزام بالتنمية المستدامة
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود الوطنية في مواجهة تحديات تغير المناخ، ويعكس التزام الحكومة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزیر الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.

ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.

وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".

وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.

وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".



ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.

وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.

ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".

وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ مشروع المسح الجوي لـ الثروات التعدينية بـ مصر
  • وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ المسح الجوي للثروات التعدينية
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • تغير المناخ يخلط أوراق الفصول..استعدادات استثنائية لمواجهة طقس غير معتاد
  • معاون وزير الداخلية يبحث مع محافظ حمص تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • إدارة ترامب تمهد لنسف الأساس القانوني لمكافحة تغير المناخ
  • الموارد المائية تُثمّن جهود «النفط وأكاكوس» في تعزيز سلامة السدود