تقدم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز القبة السماوية العلمي التابع إلى قطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع جمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين للعام العشرين على التوالي، فعاليات النسخة المصرية من مسابقات فيرست ليجو ديسكفر وفيرست ليجو إكسبلور (FIRST LEGO LEAGUE Discover & Explore)، خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير 2025 بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

 


وتعد مسابقات "فيرست ليجو" تعد واحدة من أكبر المسابقات العالمية في مجالات برمجة الروبوت والعلوم والهندسة، ويُنظمها اتحاد "فيرست ليجو" بالولايات المتحدة الأمريكية. وتستهدف المسابقة الأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات، وتُعد محطة هامة لإبراز مواهبهم في علوم الروبوت والابتكار. ويتم تنظيمها داخل مصر منذ 20 عام برعاية مكتبة الإسكندرية وجمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين.


ويشارك هذا العام أكثر من 2900 طالب يمثلون 450 فريقًا من 17 محافظة مصرية، من شمال البلاد إلى جنوبها. ويُشرف على التحكيم نحو 70 حكمًا، بينما يساهم أكثر من 250 متطوعًا في تنظيم الحدث ودعم المشاركين.


وتدور مسابقتي "ديسكفر وإكسبلور" هذا العام حول موضوع "اكتشاف الحياة البحرية"، حيث يتعين على الطلاب تقديم حلول مبتكرة لتطوير التكنولوجيا التي تسهم في استكشاف أعماق المحيطات والبحار، إذ تشير الدراسات إلى أن ما تم اكتشافه من الحياة البحرية لا يتجاوز 10% فقط.


ويتعلم الطلاب خلال المسابقة  خطوات التصميم الهندسي، ويكتشفون أسرار الحياة في أعماق البحار، ويعملون على تطوير أفكار جديدة لاستكشافها. كما يقدمون أبحاثًا علمية عن الموضوع، ويصممون نماذج متحركة من روبوتات الليجو التي تُحاكي ابتكاراتهم.


وتُتيح المسابقة للفرق الفائزة فرصة تمثيل مصر في المهرجان الدولي لمسابقات فيرست ليجو بالولايات المتحدة الأمريكية في إبريل 2025، كما يمكنهم المشاركة في البطولات المفتوحة التي تُقام في أوروبا، إفريقيا، شرق آسيا، أو أستراليا، حيث تتنافس الفرق على جوائز قيمة ومنح دراسية.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 29 يناير اكتشاف التكنولوجي التواصل الثقافي الهندسة التكنولوجيا القبة السماوية العلوم والهندسة المسابقات العالمية المحيطات والبحار المسابقات بطولات بوت

إقرأ أيضاً:

ولا أغرب | تطوير روبوتات قابلة للنمو بأكل الماكينات الأخرى.. فما القصة؟

طور باحثون في جامعة كولومبيا عملية أيض الروبوتات ، وهي فكرة ونظام يُمكّن الآلات من النمو والشفاء، بل وحتى أخذ أجزاء من روبوتات أخرى عن طريق استهلاكها. يعني هذا المفهوم أن الروبوت يمكنه أخذ مواد من حوله أو من آلات أخرى واستخدامها لبناء نفسه أو إصلاح نفسه، وهو ما يُشبه استخدام الكائنات الحية للغذاء أو عناصر الطبيعة الأخرى للنمو والبقاء

قدرة الروبوت على التغيرر 

وتعد ذلك فكرة جديدة وخطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات، لأنها تمنح الروبوتات القدرة على التغيير والإصلاح والتطور دون أي مساعدة بشرية.

يعد الجزء الرئيسي المستخدم في عملية أيض الروبوتات بجامعة كولومبيا يُسمى "وصلة الجمالون"، وهي عبارة عن جزء طويل يشبه العصا وله أطراف مغناطيسية. تتميز هذه الموصلات المغناطيسية بالقوة ويمكنها الاتصال بزوايا مختلفة بأجزاء روبوتية أخرى. وبالتالي، يمكن لوصلة جمالون واحدة أن تنمو أو تقصر، كما يمكن إضافتها إلى روابط أخرى لتشكيل أشكال أكبر أو روبوتات كاملة. ويهد هذا النظام مستوحى من لعبة أطفال تُدعى "جيوماج"، والتي تستخدم المغناطيس لبناء أشكال مختلفة، ولكن على عكس الألعاب، فهي وحدة روبوت قوية يمكنها الحركة وتغيير شكلها. 

يبلغ طولها 28 سم عندما تكون قصيرة، ويمكن أن تمتد إلى 43 سم، ووزنها 280 غرامًا فقط، مما يُسهل على الروبوتات الحركة وإعادة البناء آلات ذاتية الشفاء والنمو باستخدام وصلات الجمالون
باستخدام فكرة جامعة كولومبيا حول عملية التمثيل الغذائي للروبوتات، يمكن للآلات بناء نفسها من أجزاء صغيرة. على سبيل المثال، يمكن للأشكال ثنائية الأبعاد أن تتجمع وتتحول إلى شكل ثلاثي الأبعاد كامل، مثل رباعي السطوح أو هرم مثلثي. وبعد التشكيل، يمكن للروبوت إضافة المزيد من الروابط ليصبح أقوى أو أسرع. في أحد الاختبارات التي أجراها الباحثون ، أضاف روبوت رابطًا جملونيًا إضافيًا إلى نفسه، فعمل الجزء الجديد الناتج كعصا مشي، وساعد نفسه على التحرك بسرعة أكبر بنسبة 66%. تُظهر هذه الدراسة أن الروبوت أصبح أفضل من خلال النمو بجزء إضافي.

القدرة على الشفاء

من سمات فكرة جامعة كولومبيا لعملية أيض الروبوتات قدرتها على الشفاء الذاتي. فإذا تضررت إحدى وصلات الربط، يستطيع الروبوت إزالتها واستبدالها بأخرى جديدة يجدها قريبة. وفي بعض الأحيان، يمكن للروبوتات الأخرى المساعدة بتزويدها بوصلة ربط أو مساعدتها على ربطها لتتمكن من البقاء على قيد الحياة وتصبح "أفضل". كما تستطيع الروبوتات إصلاح شكلها في حال تفككها. فإذا انفصل جزآن من الروبوت، يستطيع الروبوت إعادة تجميعهما، وهي عملية تُسمى إعادة التكوين الذاتي. وتُعد هذه العملية مهمة لأن معظم الروبوتات اليوم لا تستطيع القيام بذلك بدون تدخل بشري وفي نهاية المطاف، قد تكون الروبوتات قادرة على بناء روبوتات أخرى

تصميم هذا الروبوت معياري، مما يسمح للآلات بإعادة بناء نفسها في حال تعطل أحد أجزائه. بهذه الطريقة، لا حاجة لإنتاج روبوت جديد بالكامل، ويسهل على المستخدم إصلاحه نظرًا لأن الأجزاء الصغيرة تُنتج بكميات كبيرة مقارنةً بالمكونات الأكبر حجمًا. 

يقول الباحثون إن الروبوتات المعيارية من طراز Truss ليست جديدة، لكن عملهم يُمثل المرة الأولى التي تُظهر فيها هذه الآلات كيف يمكنها النمو والتطور ذاتيًا. تستخدم العديد من التصميمات القديمة وحدات مكعبة أو كروية الشكل، لكن هذه الوحدات قد تُصعّب بناء روبوتات كبيرة.

طباعة شارك عملية أيض مجال الروبوتات جامعة كولومبيا روبوتات كاملة عملية التمثيل الغذائي للروبوتات

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يشهد ملتقى جماهيريا بمكتبة مصر العامة احتفالا بعام من الإنجازات والعطاء
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • ملتقى جماهيري بمكتبة مصر العامة بالأقصر
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
  • مكتبة مصر العامة تنظم مناقشة ثرية لكتاب «كنوز من حجر»
  • مجموعة ذا فيرست جروب تُلون صيف دبي بعروض استثنائية
  • «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
  • مكتبة الإسكندرية: نعمل على رقمنة التراث المصري وإيصاله لكافة فئات المجتمع
  • ولا أغرب | تطوير روبوتات قابلة للنمو بأكل الماكينات الأخرى.. فما القصة؟