وزير خارجية سوريا: رفع العقوبات الاقتصادية أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أهمية مشاركة جميع السوريين، دون استثناء، في وضع مستقبل بلادهم، موضحًا أن سوريا تواجه تحديات كبرى، لكنها تمتلك في الوقت نفسه العديد من الفرص الاستثمارية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشار الشيباني إلى أن نجاح سوريا في المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على مشاركة كافة الأطراف في المرحلة الانتقالية، وأن البلاد لا يمكن أن تظل معتمدة على المساعدات الدولية، مضيفًا أن سوريا تعمل على استغلال قدراتها الذاتية، مستعينين في ذلك بخبرات من المجتمع الدولي لتطوير البلاد وبنائها من جديد.
وأوضح الشيباني أن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا يعد أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار، وهو ما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية للسماح لسوريا بالانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا السوريين الفرص الاستثمارية العقوبات الاقتصادية أسعد الشيباني المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
قال مسؤولون أميركيون إن العمل جارٍ لتحديد حجم وهيكلية قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، بما في ذلك قواعد الاشتباك والمهام الموكلة إليها، مؤكدين أن القوة لن تكون مكلفة بقتال حماس.
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، في وقت أبدت عدة دول استعدادها للمساهمة فيها.
وبحسب المصادر، قد تبدأ القوة انتشارها في غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وسط مشاورات مستمرة لوضع الصيغة النهائية للمهام وآليات العمل.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.
ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع