وزير خارجية سوريا: هذا إنجازنا الأكبر.. وهنا مفتاح الاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو "مفتاح استقرار" سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.
وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.
وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية، وقال: "الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة".
كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها "دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها".
وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.
وشدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.
وخلال الحديث، قال الشيباني: "شعارنا هو سوريا أولا".. وأضاف مازحا مع توني بلير: "الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا"، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أميركا أولا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توني بلير دمشق سوريا الدستور توني بلير الشيباني أسعد الشيباني سوريا دافوس دافوس 2025 توني بلير دمشق سوريا الدستور أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
12 مكسبا عادت بها سوريا من قطر بعد زيارة الشيباني إلى الدوحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة إلى قطر حقق فيها العديد من الاتفاقات والتفاهمات ضمن مساعي دمشق الحثيثة للنهوض والمضي قدما بالدولة بأعقاب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفيما يلي نستعرض لكم 12 نقطة بارزة عاد بها الوفد السوري، وفقا لما ورد بتصريح صحفي أدلى به الشيباني بعد العودة من الدوحة:
الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، والتفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز.الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة استثمارية حقيقية.تقديم دعم فني لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بما يشمل نقل المعرفة والخبرات، وسيتم تنظيم دورات تدريبية للكوادر في الحكومة السورية في المؤسسات القطرية.تنسيق بدء البنوك القطرية بتقديم خدمة المراسلة لمصالح البنوك السورية بالريال القطري، بهدف ربط سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي ودعم جهود الحكومة في معالجة الديون تجاه المؤسسات المالية الدولية، وفق تسويات تراعي مصالح سوريا.تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في القطاع المصرفي السوري، كما تم التوافق على تنظيم ملتقى استثماري سوري قطري، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإطلاق مشاريع مشتركة.بعد شكر قطر والسعودية على منحة الرواتب والأجور المقدمة، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الجانب.سيتم دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات، من خلال شراكات تشمل خدمات التجوال والألياف الضوئية والاتصالات الفضائية.دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في سوريا عبر حاضنات ومسرعات وصناديق استثمار جديدة، وستتم متابعة هذه المسرعات في دمشق عبر اجتماعات متخصصة خلال هذا الشهر.تبادل الخبرات خصوصاً في مجال إصدار التأشيرات الإلكترونية وتسهيل حركة الزوار، وبحث إمكانية إدارة بعض الفنادق الحكومية بالشراكة مع شركات قطرية، والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية لترويج الوجهات السياحية السورية.الاتفاق على إعادة ترميم 3 مشاف رئيسية في سوريا وتجهيزها بالكامل وتشغيلها لمدة 3 سنوات بدعم قطري، وتزويد وزارة الصحة بعدد من سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية، وتخصيص مبلغ للحالات الطارئة.تفاهم على تزويد سوريا بأجهزة طبية، وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية، وكذلك مع "قطر الخيرية" التي أبدت استعدادها لتلبية احتياجات المشافي والمراكز، وإرسال شاحنات من الأجهزة وسيارات الإسعاف براً وجواً إلى سوريا.مباحثات مع مؤسسة محمد بن حمد القابضة حول إنشاء مصانع أدوية جديدة لتلبية احتياجات السوق السوري.