بالفيديو.. لحظة تسليم طاقم سفينة "غلاكسي ليدر"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الأربعاء، مشاهد توثق لحظة مغادرة طاقم السفينة "غلاكسي ليدر" في مطار صنعاء الدولي بعد الإفراج عنهم.
وقالت إن جماعة الحوثي أطلقت سراح طاقم (غالاكسي ليدر) بعد أكثر من عام من احتجاز السفينة قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر.
وأوضحت أن طاقم السفينة يتكون من 25 فردا، وإنه غادر مطار صنعاء الدولي على متن طائرة عمانية.
وفي الفيديو الذي تتجاوز مدته دقيقتين بدت على وجوه الأشخاص المفرج عنهم علامات الفرح بعد أن أمضوا أكثر من عام محتجزين لدى جماعة الحوثي.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت الجماعة في تصريحات إنه "بطلب من الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر الأخوة الأشقاء في سلطنة عمان سيتم اليوم بإذن الله إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزين لدى القوات البحرية اليمنية منذ أكثر من عام وشهرين".
وفي نوفمبر 2023، احتجزت جماعة الحوثي ما وصفتها بـ"سفينة شحن إسرائيلية" جنوبي البحر الأحمر واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أن السفينة "غادرت تركيا في طريقها إلى الهند، وأفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة، وليس من بينهم إسرائيليون. إنها ليست سفينة إسرائيلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي حماس سلطنة عمان الجيش الإسرائيلي جماعة الحوثي جلاكسي ليدر البحر الأحمر احتجاز سفينة حركة حماس اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي حماس سلطنة عمان الجيش الإسرائيلي أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
شاب من تعز يبني أول سفينة يمنية بهذا الحجم في المخا
شمسان بوست / خاص:
في خطوة غير مسبوقة تعكس روح المبادرة والإبداع المحلي، تمكن الشاب اليمني هاني محمد الشبوطي، المنحدر من محافظة تعز، من صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم، في مدينة المخا الساحلية، محققًا إنجازًا لافتًا حظي بإشادة واسعة من الأهالي والمهتمين بالصناعات الوطنية.
وتُظهر صور حديثة السفينة الضخمة وهي في مراحلها الأخيرة من التجهيز، استعدادًا لانطلاق رحلتها الأولى قريبًا، في تجربة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصناعات البحرية المحلية، وتفتح الباب أمام تحولات إيجابية في هذا القطاع الحيوي.
الشبوطي، الذي يُعرف بخبرته الطويلة وشغفه بمجال بناء السفن، تحدى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتمدًا على الإمكانيات المتاحة محليًا، ليبرهن أن العقول اليمنية قادرة على الابتكار والإنتاج حتى في ظل الأزمات.
سكان محليون في مدينة المخا عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أنه يمثل بارقة أمل تعكس إمكانية النهوض بالصناعة اليمنية من قلب المعاناة، وأن المشروع يشكل نموذجًا محفزًا للشباب في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تُبحر السفينة خلال الأيام القادمة، بعد استكمال اللمسات الفنية الأخيرة، وسط آمال بأن تكون هذه التجربة بداية لانطلاقة جديدة تعزز مكانة اليمن في مجال الصناعات البحرية وتدعم الاعتماد على القدرات الذاتية.