تقدمت الفنانة مني عرفة، بالإعتذار للفنانة إلهام شاهين عبر حسابها علي موقع انستجرام، وذلك بعدما نشبت أزمة بينهما نتيجة اختلاف الآراء حول المشاهد الساخنة مؤخرًا.

منة عرفة توجه رسالة لـ إلهام شاهين 

وشاركت منة عرفة، عدد من اللقطات المصورة لـ إلهام شاهين، وعلقت عليها: «استاذتنا ونجمتنا الكبيرة وقدوتنا اللي دايمًا بنفتخر بيها دايمًا بكون مبسوطة وفرحانة بحضرتك لما بشوفك في أي احتفاليه أو مهرجان أو تكريم لأنك بجد تستاهلي كل التقدير والاحترام والمحبة».

 

 

 

منة عرفة تعتذر لـ إلهام شاهين

وأضافت منة عرفة: «أنا عايزة استغل الأيام الجميلة المفترجة اللي احنا فيها دلوقتي وأقولك كل سنة وحضرتك طيبة جميلة وقلبك طيب وجميل وأبيض زي ما اتعودنا عليه، وناجحة وبخير دايمًا يا رب، واعتذرلك وأقولك أنا أسفة عن أي حاجة صدرت مني تجاه حضرتك في يوم من الأيام، أنا مكنتش اقصدها، أنا بحبك وبحترمك جدًا وبقدرك وبقدر فنك وإبداعك إلى كلنا كبرنا عليه، واتعلمنا منه كتير وأخر حاجة بتنمنالك كل النجاح والتوفيق وكل الخير إلى في الدنيا لأنك تستاهلي كل حاجة حلوه زيك».

تفاصيل الأزمة بين إلهام شاهين ومنة عرفة

ويذكر ان الأزمة بين إلهام شاهين ومنة عرفة، بدات بعدما كشفت الأخيرة عن رفضها للأحضان والقبلات في الأعمال الدرامية والسينمائية، وردت إلهام شاهين في تصريحات تلفزيونية، عليها قائلة: «يعني إيه فنانة يكون مغمى عليها ومرمية في الأرض والمفروض الدكتور يشيلها وهي مش عايزة تتشال، نعملك إيه متشتغليش، رأيها تحتفظ بيه لنفسها، أنا كنت ممكن أتقبل ده لو بتتكلم على الفنانين، لكن توجهلي أمر.. متشتغليش».

   اخر أعمال منة عرف

وكان اخر أعمال منة عرفة هو فيلم "أسود ملون" وجسدت خلاله شخصية سالي الفتاة التي تريد أن تتزوج بأي طريقة وتتمنى أن تعيش قصة حب، ويشارك في بطولته كل من: بيومي فؤاد، ومحمد كيلاني، ورنا رئيس، ومنة عرفة، وأحمد فتحي، ومحمود حافظ، وإبرام سمير، ولأول مرة المطرب عصام صاصا، والعمل من تأليف أحمد عبدالفتاح عثمان، وإخراج حسن البلاسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منة عرفة تعتذر لـ إلهام شاهين منة عرفة لـ إلهام شاهین منة عرفة

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • تعرف على وجوه القراءات السبع وعللها وحججها
  • إلهام شاهين رئيس شرف الدورة الـ 14 لمهرجان همسة للآداب والفنون
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • سؤال: هل اللَّغة الصينية حاجة لنا أم رفاهية؟
  • محمولًا على الأعناق.. موجة فرح تجتاح أتريس بعد تصدّر ياسر عرفة لسباق انتخابات الدائرة
  • اكتساح ياسر عرفة وإعادة على 3 مقاعد.. نتائج الحصر العددي بدائرة منشأة القناطر وأوسيم والوراق
  • بسبب التهاب حاد .. يسرا اللوزي تعتذر عن مسرحية المورستان
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • أثارت الجدل بالسوشيال ميديا .. إلهام شاهين بالعباية السوداء بمناسك العمرة
  • إلهام شاهين تتألق بفستان محتشم فى مهرجان البحر الأحمر