مصر خط أحمر.. مسرحية تستعرض جهود الداخلية فى عيد الشرطة الـ73.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استعرضت وزارة الداخلية جهودها فى مدينة السويس أثناء حرب أكتوبر فى عيد الشرطة من خلال مسرحية مصر خط احمر، حيث يحتفل المصريون بعيد الشرطة الـ73، ذكرى البطولات والتضحيات التى لا تُنسى. فى هذا اليوم، تسترجع الذاكرة الوطنية مشهدًا من أروع مشاهد العزّة والفداء، حينما تصدت قوات الشرطة ببسالة للعدوان البريطانى فى مدينة الإسماعيلية عام 1952، مؤكدين أن الوطن لا يُباع ولا يُشترى.
تظل ذكرى "معركة الإسماعيلية" حية فى ضمير كل مصرى، حيث خاض رجال الشرطة معركة شرسة رفضوا خلالها الاستسلام، رغم قلة الإمكانيات وكثرة التحديات.
ومع مرور السنين، تغيرت صور المعركة، ولكن روحها بقيت حية، فحارس الوطن اليوم لا يقتصر دوره على حماية الأمن فحسب، بل يتعدى ذلك ليكون خط الدفاع الأول ضد الإرهاب، على مر السنين، أظهرت قوات الشرطة أن عملهم ليس مجرد واجب مهنى، بل رسالة إنسانية سامية فى خدمة الوطن والمواطن.
لقد أصبح عيد الشرطة ليس مجرد يوم عادى، بل هو مناسبة لنجدد ولاءنا للبلاد ووفاءً لتلك الأرواح التى ضحت من أجل أن نعيش فى أمن وسلام.
يأتى هذا العيد اليوم لتجديد العهد مع كل فرد يرتدى زى الشرطة، وليؤكد أن خدمة الوطن فى أى مجال هى أسمى الأهداف، وأعظم القيم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية عيد الشرطة اجازة عيد الشرطة الشرطة المصرية عيد الشرطة المصرية أكاديمية الشرطة الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي كلمة الرئيس السيسي اليوم كلمة السيسي في عيد الشرطة اجازة عيد الشرطة 2025 25 يناير عيد الشرطة 25 يناير كلمة بمناسبة عيد الشرطة رئيس اكاديمية الشرطة اكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الاعيسر في خطاب الوداع: أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام
بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.قال الله تعالى:(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).صدق الله العظيم.في البدء، أسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والعودة القريبة لمفقودينا، والأمن والاستقرار لوطننا، والطمأنينة لشعبنا.والتحية خالصة للقوات المسلحة السودانية، وللقوات المساندة بمختلف مسمياتها، وللمستنفرين في جميع أنحاء الوطن.ومع إعلان انتهاء فترة عمل الحكومة التنفيذية مساء اليوم، أود أن أعبر عن خالص امتناني لكل من منحني ثقته ودعمه.لقد سعيت، مع زملائي الوزراء والعاملين في وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات التابعة لها، وبكل ما أُوتيت من جهد وإخلاص، لأن أكون في موقع المسؤولية خادماً لشعبنا ووطننا، حين استُدعيتُ مكلفاً لتلبية نداء الوطن، لا متقدماً على جهود أبناء وبنات السودان الذين بذلوا العطاء في شتى الميادين، وعلى رأسها ميادين القتال والتضحية والفداء.لقد كانت فترة عملنا مليئة بالتحديات الكبرى، نغادرها اليوم وضمائرنا مرتاحة، وأملنا راسخ في مستقبل أفضل لبلادنا وشعبنا، مع عهد متجدد أمام الله ومع أنفسنا أن نواصل العطاء من مواقع أخرى، دون مَنٍّ أو رياء، وبكل إخلاص، إيماناً بأن السودان يستحق، وهو اليوم أحوج ما يكون إلى جهود جميع أبنائه وبناته، في الداخل والخارج.أتمنى التوفيق والنجاح لكل من أدى واجبه الوطني، أينما كان، وفي أي موقع شغله.وفي هذا السياق، أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام، “من أول راتب شهري حتى آخره”، لصالح أسر شهداء وجرحى معركة الكرامة، على أن تتولى المؤسسة التعاونية الوطنية الإشراف على توزيعه “كما تشاء”، إيماناً مني بدور الشهداء والجرحى في حماية الوطن والشعب، ويقيناً بأن الخدمة العامة الحقيقية التزام أخلاقي ووطني قبل أن تكون منصباً تنفيذياً أو مكسباً شخصياً. وإن أسر الشهداء أحق بالتكريم والوفاء والدعم.وألتمس العذر إن قصّرت في أي عمل أو مسؤولية أُوكلت إليّ، وأتمنى التوفيق لمن سيتحملون المسؤولية من بعدنا. كما أهنئ رئيس الوزراء بمناسبة تكليفه، سائلاً الله له، وللسادة الوزراء والوكلاء الذين سيُكلفون، كل النجاح والتوفيق والسداد.وأقول لشعب السودان الصابر:شكراً لكم، وتقديري لا تحدّه حدود لمواقفكم النبيلة. دمتم بخير وكرامة وعزّة، في وطنٍ حر مستقل.ودوماً أفخر بكوني مواطناً سودانياً، وبانتمائي إلى هذا الشعب العظيم وسأظل على العهد بإذن الله تعالى.خالد الإعيسرالأحد 1 يونيو 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب