لتعزيز فقدان الوزن وعملية التمثيل الغذائي .. اشرب هذا العصير يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أوضحت نتائج دراسة سريرية جديدة أن شرب عصير البلسان يوميا قد يساهم في تحسين التمثيل الغذائي وإدارة الوزن من خلال تعديل بكتيريا الأمعاء حيث يؤدي تناوله إلى تغييرات إيجابية في مجتمع الميكروبات المعوية، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على معالجة الغلوكوز وأكسدة الدهون.
ويعرف البلسان بأنه توت أرجواني داكن ينمو على أشجار البلسان التي تعتبر شائعة في أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي لدعم جهاز المناعة.
وشملت الدراسة 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن، حيث تناول المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وكشفت النتائج عن أن المشاركين الذين شربوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل الفيرميكوتس والبكتيريا الشعاعية، في حين تم تقليل مستويات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
كما تبين أن عصير البلسان يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، فقد أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة 24% في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يشير إلى أن العصير يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات وبالإضافة إلى ذلك، شهد المشاركون انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
كما لوحظت زيادة في أكسدة الدهون، أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات أو أثناء التمرين لدى أولئك الذين تناولوا العصير. ويرجع ذلك إلى التركيز العالي من الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مركبات نشطة بيولوجيا تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات.
وقال باتريك سولفيرسون، أحد معدي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في زيادة الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه في الطب الشعبي لقرون، يقدم فوائد صحية متعددة تتعلق بالصحة الأيضية والحيوية".
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة من خلال إجراء تجارب أكبر وأطول مدة، مع دراسة تأثير العصير على مختلف الفئات العمرية والجنسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمثيل الغذائي عصير البلسان الكربوهيدرات عصیر البلسان
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.