مقتل ضابط ياباني في زابوروجيا.. ورسالة تحذيرية من موسكو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام روسية، بمقتل مرتزق ياباني في مدينة غولايبولي الواقعة ضمن مقاطعة زابوروجيا التي تخضع لسيطرة القوات الأوكرانية.
وبحسب "روسيا اليوم" قال فلاديمير روغوف، الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المناطق الروسية الجديدة، في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن الضحية يدعى كوتو أونو، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة اليابانية، تم تصفيته خلال اشتباكات في المنطقة.
❗Ο Ιάπωνας μισθοφόρος των ειδικών δυνάμεων ρευστοποιήθηκε στην κατεχόμενη από την AFU πόλη Gulyaypole στη γραμμή του μετώπου της Zaporizhzhya, - Rogov
1/2
وأضاف: "مقتل هذا المرتزق يُعد رسالة واضحة لكل من يفكر في القدوم إلى أراضينا حاملاً السلاح. السيف الذي يحمله سيُرديه قتيلاً".
وأشار روغوف إلى أن عملية التصفية جاءت نتيجة ضربة عسكرية دقيقة نفذها الجيش الروسي ضد مواقع القوات الأوكرانية في غولايبولي، مما أسفر عن مقتل المرتزق الياباني.
В результате российского ракетного удара в Запорожье погиб мужчинаhttps://t.co/WRwvqq2zUD
Фото: глава Запорожской области Иван Федоров pic.twitter.com/Xy6r5UHWrD
ويأتي هذا الحادث في سياق تصريحات سابقة لرمضان قديروف، حاكم جمهورية الشيشان الروسية، الذي أشار إلى تناقص أعداد المقاتلين في أوكرانيا، مما دفعها إلى الاعتماد بشكل متزايد على المرتزقة القادمين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الصراع الدائر.
ووفقاً لـ"روسيا اليم"، فإنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير (شباط)2022، شهدت أوكرانيا تدفقاً كبيراً للمرتزقة الذين انضموا إلى صفوف قواتها.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن "أكثر من 11 ألف مرتزق من 84 دولة قاتلوا في صفوف القوات الأوكرانية خلال الفترة من فبراير (شباط) 2022 إلى يوليو (تموز) 2023".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابانية الروسي أوكرانيا العملية العسكرية الروسية الخاصة الحرب الأوكرانية روسيا اليابان أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، بأن إمداد أوكرانيا المحتمل بصواريخ "توماهوك" سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "أشار الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، من جملة تعليقاته في سلسلة التصريحات حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، إلى أنه لا يريد تصعيدا.
والاعتراف بأن ذلك سيكون تصعيدا، بل تصعيدا خطيرا للغاية، يعني أن أوكرانيا لن تكون هي السبب".
وأضاف: "هذا ببساطة سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وخروج هذه العلاقات من المأزق الكبير الذي دفعت إليه إدارة (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن".
وتابع لافروف: "إذا تحدثنا عن الرموز، أكد ترامب مرارا أن هذه حرب بايدن، وهو يريد تسوية هذا الوضع. أولا، لأنه لا يحب أن يموت الناس. هذا واضح تماما. ثانيا، لأن هذه الحرب التي ورثها كإرث غير مرغوب فيه، والتي أخرجها "أنصار بايدن" ومن يغني معهم من الأوروبيين بشكل مصطنع إلى الصدارة في جدول الأعمال الدولي، تشكل عائقا. لذلك، هو من أجل إنقاذ حياة الناس ومن أجل فتح إمكانيات التعاون الكامل مع روسيا، يشارك في هذا. كلاهما مفهوم".
وأكد أن "الكفاح من أجل السلام وحياة الناس هو عمل نبيل. الصفقات التي ستكون مفيدة للطرفين وقابلة للتحقيق في مجال التعاون المادي، والمشاريع العملية - هذا أيضا ما كان دائما يهم دونالد ترامب. لم يخف هذا أبدا، وتصرف دائما بانفتاح. بينما تريد أوروبا جعل هذا بسرعة وموثوقية حرب ترامب. ومن هنا كل هذه النصائح".
وشدد وزير الخارجية على القول: "لم نطلب اجتماعا لإقناع إدارة الولايات المتحدة بأن هذه خطوة خطيرة للغاية. انطلقنا من أن أشخاصا أذكياء وذوي خبرة يجلسون هناك، وهم يفهمون كل شيء تماما بأنفسهم، لأن هذا سينقل الوضع إلى مستوى مختلف تماما".
وأشار إلى أن "لا أحد من العارفين ينكر أن أفراد الجيش من الدولة المصنعة هم فقط من يمكنه التحكم في مثل هذه الأنظمة. وفيما عدا تحويل "حرب بايدن" إلى "حرب ترامب"، فإن هذا سيعني أيضا تصعيدا خطيراً للغاية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. لا أشك في أنهم يفهمون ذلك هناك".