العمل: إيفاف وإحالة مفتش وموظفيين للنيابة طلبوا رشوة من مصنع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قام قطاع التفتيش بوزارة العمل بضبط مفتش عمل، واثنين من الموظفين طلبوا رشوة مقابل عدم تحرير مخالفات بأحد مصانع مدينة العامرية بمحافظة الإسكندرية.
وقال محمد جبران وزير العمل أنه فور تلقيه شكوى من أحد المواطنين وجه الادارة العامة لتفتيش العمل برئاسة سيد الشرقاوي بالتحقق من المعلومات الواردة والذهاب على الإسكندرية للتحقيق، والمتابعة بشكل مباشر وبعد التأكد من الوقائع وملاحظة عدم وجود خط سير أيضا لهؤلاء الموظفين صدر قرار بإيقافهم عن العمل وتحويلهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية بعد اعتماد محافظ الإسكندرية.
وأهاب الوزير جبران بالمواطنين وأصحاب المصانع ،بعدم الانصياع إلى أي طلبات غير مشروعة من مفتشي العمل بكافة المحافظات ،ودفع أي مبالغ مالية مقابل خدمات ،وقدم الشكر إلى المواطن الذي قدم الشكوى ،والأدلة ،وقال أنه لا مكان للمخالفين داخل الوزارة وأوضح أنه في وقت سابق قرر مكافآت لبعض مفتشي العمل من أبناء الوزراة الشرفاء ، الذين أثبتوا جدارتهم وامانتهم أثناء العمل وهؤلاء يلقون كل الدعم والمساندة ،مشيرا على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،عدم التستر على الفاسدين والمخالفين ،ومواجهة ذلك بكل حزم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل محمد جبران المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.