14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألف و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
إعادة تأهيل المدنيين نفسيًا بعد الحروب تُعد خطوة أساسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية التي تسببها النزاعات. تعتمد هذه الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي عبر جلسات استشارية فردية أو جماعية تُساعد الضحايا على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمة.
يتم إنشاء مجموعات دعم مجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الشعور بالتضامن بين أفراد المجتمع. كما تُستخدم تقنيات علاجية متخصصة، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض التدريجي، لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) والتغلب على الأفكار السلبية المرتبطة بالحرب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم برامج توعية وورش عمل لتعليم الأفراد طرق التعامل مع التوتر والقلق الناجمين عن الحرب.الفقرة الثانية:
تشمل جهود التأهيل أيضًا إعادة الدمج المجتمعي، من خلال إشراك المدنيين في أنشطة اقتصادية ومهنية تساعدهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم. للأطفال دور خاص، حيث تُوفر لهم بيئات آمنة للتعلم واللعب للتخفيف من آثار الصدمة. يتم استخدام الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الرسم والموسيقى والمسرح، كوسائل تعبير تعزز التعافي النفسي. كما تلعب المنظمات الدولية والإنسانية دورًا محوريًا في توفير الموارد والخبرات اللازمة لدعم المجتمعات المتضررة. تهدف هذه الجهود المتكاملة إلى خلق بيئة داعمة تُساعد المدنيين على تجاوز آثار الحرب وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلة فلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية غزة سوء التغذية حرب الإبادة الإسرائيلية حرب الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنان
ارتفعت حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين إلى 43 منذ بداية الحرب على غزة، نتيجة الضغوط النفسية والمشاهد المروعة. فيما الجيش يتجاهل دفنهم بمراسم عسكرية، ويواصل تجنيدهم رغم إصابتهم بأمراض نفسية. اعلان
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن جندياً إسرائيلياً انتحر مؤخراً بعد معاناته من آثار نفسية حادة ناجمة عن مشاركته المستمرة في العمليات العسكرية على قطاع غزة ولبنان، ليصبح الحالة الـ43 منذ بداية الحرب.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن عائلة الجندي أن ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث والمشاهد المروعة التي شهدها خلال مشاركته في نقل جثث قتلى الجيش من جبهتي القتال.
وبحسب العائلة، فإن المعاناة النفسية للجندي بدأت فعلياً بعد مقتل صديقين له في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت طوال فترة خدمته في المناطق الساخنة.
ومنعت السلطات العسكرية حتى الآن تنظيم مراسم دفن عسكرية للجندي المنتحر، في خطوة تعكس سياسة سرية متّبعة مع عدد من حالات الانتحار داخل صفوف الجيش.
من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن عدد الجنود الذين انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحتى نهاية عام 2024 بلغ 35 حالة، فيما تم تسجيل 7 حالات جديدة منذ مطلع العام الجاري، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 43 حالة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن رسمياً عن الأرقام الجديدة، لكنها أكدت استمرار تصاعد الظاهرة نتيجة الضغوط النفسية المتراكمة الناتجة عن الحرب الطويلة.
Relatedالجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحارتقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على الحصيلةانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحربكما أفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية أن العديد من الجنود المنتحرين دُفنوا دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي، في ظل غياب بيانات واضحة من قبل المؤسسة العسكرية حول هذه الحالات.
على الصعيد نفسه، كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلاً عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن نحو 5200 جندي إسرائيلي (أي ما نسبته 43% من الجرحى) الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون من "إجهاد ما بعد الصدمة".
وتوقعت التقديرات أن يصل عدد من يحتاجون العلاج النفسي بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة.
وأشار ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا قطاع غزة بعد المشاركة في العمليات العسكرية لم يعودوا قادرين على العودة إلى القتال بسبب الآثار النفسية السلبية.
وأضاف أن آلاف الجنود يلجؤون إلى العيادات النفسية الخاصة التي أنشأها الجيش، وأن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
في المقابل، كشفت المصادر نفسها أن الجيش يتجاهل في كثير من الأحيان الحالة النفسية للجنود المصابين بهذا النوع من الأمراض، ويواصل تجنيدهم ضمن صفوف الاحتياط، وذلك بسبب نقص الكوادر البشرية في ظل استمرار المعارك. ولفت قائد عسكري إلى أن نحو 9 آلاف جندي يتلقون العلاج النفسي منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن الجيش مضطر لتجنيد أفراد ليسوا في حالة نفسية مستقرة "كي لا يبقى الجيش دون جنود".
ويُظهر هذا التطور تصاعداً خطيراً في الأعباء النفسية التي يتحملها الجنود الإسرائيليون، سواء من النظاميين أو الاحتياط، وسط تزايد الدلائل على وجود أزمة صحية نفسية غير مسبوقة داخل صفوف الجيش.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة