السيسي يوضح أسباب أزمة الدولار في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مصر – أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده تستهدف تقليل الاعتماد على الدولار من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأشار خلال تصريحات على هامش الاحتفال بعيد الشرطة إلى أن الدولة تبيع الوقود والمنتجات الأساسية بالجنيه المصري وبأسعار أقل من قيمتها الحقيقية لدعم المواطنين.
وأوضح السيسي أن مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لاستيراد المواد البترولية، ثم تقوم ببيعها للمواطنين بالجنيه المصري وبأسعار مدعومة. وأضاف أنه إذا تم بيع الوقود بالسعر الحقيقي، فسيكون السعر أعلى بكثير من السعر الحالي.
وتابع الرئيس المصري قائلا: “من المهم جدا أن نناقش هذه القضية بشكل موضوعي. الدولة تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة وفول الصويا وزيت الطعام وغيرها من السلع الأساسية.”
وأردف: “لم نشعر بهذا الطلب على الدولار في الخمسينيات، لأن حجم الطلب على العملة الأجنبية لم يكن كبيرا إذ كان الريف المصري قادرا على تلبية احتياجات الشعب المصري كله، سواء في الريف أو المدن. ولكن مع زيادة عدد السكان وتراجع الإنتاج الزراعي، أصبحنا بحاجة إلى استيراد الفجوة من الخارج.”
وأكد السيسي أن هدف مصر هو زيادة قدرتها الإنتاجية، معتبرا ذلك “معركة ضد نقص الدولار”. وأضاف: “إذا نجحنا في حل هذه المشكلات، سنكون في وضع أفضل، وذلك من خلال تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة فرص التصدير”.
وتعاني مصر في العقد الأخير من أزمات عملة متكررة، خاصة مع زيادة انفتاحها على الاقتصاد العالمي وتأثرها بالأوضاع الدولية، مثل جائحة كورونا والصراع في أوكرانيا، مما وضع الاقتصاد المصري تحت ضغوط كبيرة.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته الرسمية، أوضح من خلاله عددًا من الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة السياحة والأثار، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
ووفقًا للوزارة، أوضح المركز الإعلامي أن المتحف شهد منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا، وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وأشار البيان إلى أنه قد تقرر اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، وذلك حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية.
وأكد المركز الإعلامي أن الحجز يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها، مشيرًا إلى أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، أوضح البيان أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، وأوضح المركز الإعلامي، أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.