ابتكار كاميرا قادر على التصوير في الظلام.. تحاكي عين الحشرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: ابتكر العلماء كاميرا جديدة قادرة على التصوير في الظلام الدامس تقريبا وتوثيق حتى سرعة رفرفة أجنحة الفراشة، ذلك بفضل محاكاة خصائص بيولوجية في عين الحشرة.
تتكون عيون الحشرات من وحدات بصرية عديدة تمكّنها من إدراك العديد من الأجسام في وقت واحد ومعالجة الحركة بفعالية حتى في الظلام.
وتشكل هذه الخاصية البيولوجية أساسا لتطوير الكاميرا الجديدة التي تم إنشاؤها تحت إشراف البروفيسورين كي-هونغ تشونغ ومين إتش. كيم. وتستخدم الكاميرا قنوات بصرية متعددة تعمل بالتوازي، مما يمكنها من محاكاة رؤية الحشرات.
ويتم التقاط كل إطار من فترات زمنية مختلفة، ويتراكم الضوء، مما يعزز إلى حد بعيد وضوح الصورة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة.
وتتيح تلك التكنولوجيا الكشف عن أجسام أقل سطوعا بـ40 مرة من تلك التي تراها الكاميرات عالية السرعة الكلاسيكية، كما تتيح تسجيل حركات أسرع بـ 9 مرات حيث تصل سرعة التصوير إلى 9120 لقطة في الثانية بفضل تقنية “فصل القنوات”. وهذا أسرع بكثير من أجهزة استشعار الصور القياسية. وتعمل خوارزمية الاستعادة على إزالة الضبابية التي تحدث أثناء التصوير السريع، مما يتيح الحصول على صور واضحة. وعلى الرغم من الأداء العالي، فإن سمك الكاميرا يقل عن ملليمتر واحد، مما يجعلها مدمجة وملائمة للاستخدام في أجهزة مختلفة.
وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقا للتصوير في ظروف كانت تعتبر سابقا غير قابلة للتصوير بالكاميرات الكلاسيكية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون مفيدة في الأبحاث العلمية التي تتطلب توثيق عمليات سريعة للغاية، أو في أنظمة المراقبة التي تعمل في ظروف إضاءة منخفضة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- وصلت البلاد عشرات الأسر السودانية من اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.
وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث لـ(دارفور 24) أنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات متكررة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.
وأضاف الحسن أن عشرات الأسر من اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين.
وأشار الجسم إلى أن هناك مجموعات أخرى في طريقها للعودة إلى السودان.
وبدورها كشفت إحدى النساء العائدات لـ (دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا إلى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصاب (4) فتيات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”
وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئون السودانيون إلى عملية نهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”
ووفقاً لأحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وأن الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعد يوم.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع إفريقيا الوسطى.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022م معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو