«الصحة» تعلن خطة التأمين الطبي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خطة التأمين الطبي وخدماتها “المجانية” المقدمة لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة من 24 يناير حتى 4 فبراير 2025، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للتأمين الطبي للفعاليات والأنشطة الكبرى التي تقام على أرض مصر، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين والوفود المشاركة من ضيوف مصر الكرام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطة التأمين الطبي تشمل تمركز 3 سيارات إسعاف و2 اسكوتر اسعافي للتأمين الطبي بمحيط المعرض وداخله، وسيارة ذاتية التعقيم لنقل أي حالة يشتبه في إصابتها بأي أمراض تنفسية معدية، طبقًا لخطة الإخلاء الطبي، والتنسيق مع المستشفيات لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات الحكومية المحيطة بالمعرض.
وتابع«عبدالغفار» إن خطة التأمين الطبي، تضم 3 عيادات متنقلة موزعة بممرات دخول المعرض، تضم فرقاً طبية في تخصصات (الجراحه - الأسنان- الباطنة)، بالإضافة لخدمات قياس ضغط الدم والسكري، ضمن «مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي»، مع تزويد العيادات بأدوية طوارئ ومسكنات ومستلزمات طبية ووقائية، فضلاً عن نشر لافتات توعوية بالمعرض، إلى جانب عرض مقاطع فيديو توعويه قصيرة، داخل قاعات المعرض.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات الوزارة تشمل أيضًا نشر4 فرق للتوعية والتواصل المجتمعي، لتقديم التوعية الصحية لرواد المعرض والمشاركين، ومن أهمها التوعية بالإجراءات الاحترازية بأمراض الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، وبخدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة بالإضافة لخدمات مبادرة (بداية جديدة) لبناء الإنسان .
ونوه «عبدالغفار» إلى مشاركة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بجناح، بقاعة رقم (2) c39، لتوعية المواطنين بالصحة النفسية، وغرس ثقافة التعافي من الاضطرابات النفسية، وإعادة التأهيل، تحت مظلة المبادرة الرئاسية (صحتك سعادة )، بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين ومواجهة التغيرات التي تطرأ على المجتمعات.
كما يتواجد 4 فرق لاستقبال الجمهور في الجناح والإجابة عن تساؤلاتهم فيما يخص الصحة النفسية والتعريف بالخدمات التي تقدمها الأمانة، إلى جانب خدمات الخط الساخن 16328، والمنصة الإلكترونية لتلقي الاستشارات والاستفسارات النفسية
https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة معرض القاهرة الدولي للكتاب خطة التأمين الطبي مصر للمؤتمرات سيارات اسعاف المزيد خطة التأمین الطبی
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.