اعتقال “مغتصب الحمير” بالزمامرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أوقفت عناصر الدرك الملكي بخميس الزمامرة، بإقليم سيدي بنور، مروج مخدرات من ذوي السوابق، متورط في العديد من الجرائم الخطيرة تتعلق أساسا باعتداءات جنسية طالت البشر و الحيوان.
ووفق صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن الجاني البالغ من العمر 43 سنة، ويتحدر من دوار المناقرة بتراب جماعة الغنادرة بدائرة الزمامرة، شكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضايا ترويج المخدرات والاغتصـ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه كان يحرص على اعتراض سبيل النساء والفتيات، في جميع الأوقات، إذ كان يستغل خلو المكان من المارة ليهدد ضحيته بالسلاح الأبيض، ثم يقتادها لاغتصابها دون اكتراث بتوسلاتها وبكائها، وفي أحيان أخرى يستعمل الضرب والجرح لإخافة ضحاياه حتى لا يفتضح أمره.
وأفادت مصادر متطابقة، أن مروج المخدرات لم يكتف بترويج سمومه وسط فئات المجتمع، ولم يكن مختصا في اغتصاب النساء والفتيات، بل اختار توسيع دائرة جرائمه بالتحرش بالشباب والقاصرين، وحتى إتيان الدواب لإشباع نزواته الشاذة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز الراهدة يضبط كمية أدوية ومنشطات وسجائر محملة على ظهور الحمير
وأوضح مدير المركز محمد رشاد الجبري أن الكمية المضبوطة شملت عدد 150 فيالة أدوية و997 شريط منشطات، وعشرة كراتين سجائر، كانت مهربة على ظهور الحمير في خط تهريب عبدان.
وأشاد بتعاون وحدة مكافحة التهريب والأجهزة العسكرية مع الضابطة الجمركية بالمركز في مكافحة التهريب، خصوصًا مع تنوع أساليب التهريب.
بدوره أشار نائب مدير المركز لشؤون الضابطة الجمركية فهد المؤذن، إلى أن مركز الراهدة الجمركي يقع ضمن منطقة جغرافية ذات تضاريس قاسية تتخللها طرق تهريب مختلفة ومتنوعة وخطوط تهريب نشطة.
وأكدا أن المركز لن يتهاون في تأدية مهامه في ضبط مختلف السلع المهربة والممنوعة.