لأول مرة من 15 سنة.. وزير خارجية السعودية يزور لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يزور وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، لبنان لتقديم التهاني بانتخاب رئيس الجمهورية، جوزاف عون، وتسليمه دعوة من، الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة السعودية.
وبحسب قناة الجديد اللبنانية، فسيعقد ابن فرحان سلسلة لقاءات مع المعنيين في لبنان، لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وانطلاقة الولاية الرئاسية الجديدة بشكل قوي وفاعل، بالتنسيق مع السفير السعودي، وليد البخاري، ولتأكيد استعداد السعودية لمساعدة لبنان في المجالات كافة، خاصة وأن الرئيس عون كان قد زار السعودية قبل أيام من انتخابه.
وينص برنامج الزيارة على أن يستقبل وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، بن فرحان في مطار بيروت الدولي الساعة الـ 13:30 بتوقيت غرينتش.
كما يلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة الـ 16:00 بتوقيت غرينتش في السرايا الحكومية.
ومن المتوقع أن يلتقي بن فرحان أيضا رئيس الجمهورية، جوزاف عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، نواف سلام، ورئيس البرلمان، نبيه بري، الساعة الـ 14:30 بتوقيت غرينتش.
ويُشار إلى أن زيارة بن فرحان هي أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان السعودية الرئيس اللبناني وزير الخارجية السعودي نجيب ميقاتي المزيد بن فرحان
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.