رسمياً.. «نيمار» يتقدّم بطلب لمغادرة «الهلال السعودي»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قدم الدولي البرازيلي نيمار جونيور طلبا رسميا إلى إدارة فريقه الهلال السعودي من أجل السماح له بالرحيل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية عبر حسابها على منصة “إكس” مساء الأربعاء، بأن “نيمار تقدم بطلب رسمي إلى إدارة الهلال للسماح له بالرحيل إلى سانتوس البرازيلي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري”.
وكان نيمار البالغ من العمر 32 عاما قد بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي سانتوس ولعب له بين العامين 2009 و2013، قبل أن ينتقل إلى نادي برشلونة، ومنه إلى نادي باريس سان جيرمان في 2017 في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
وانضم نيمار إلى الهلال في صيف عام 2023 قادما من باريس سان جيرمان في صفقة بلغت 90 مليون يورو.
وكان خبير سوق انتقالات لاعبي كرة القدم الإيطالي فابريزيو رومانو أعلن قبل أيام أن “نيمار أصبح قريبا جدا من العودة إلى سانتوس على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر”.
وأكد رومانو حينها أن نادي سانتوس ينتظر الموافقة النهائية من نادي الهلال لإتمام صفقة نيمار، حيث من المقرر أن ينتهي عقد اللاعب مع الفريق السعودي في الصيف المقبل.
ومنذ ذلك الوقت، ظهر نيمار مع الهلال في سبع مباريات فقط بجميع البطولات، سجل خلالها هدفا وحيدا، وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.
ويعود سبب قلة مشاركات النجم البرازيلي إلى تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي في نوفمبر 2023 خلال مباراة البرازيل وأوروغواي بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي غيبته عن الملاعب لمدة تقارب العام.
الجدير بالذكر أن نيمار يبتعد عن حسابات الجهاز الفني لنادي الهلال بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس، الذي قرر عدم إعادة قيده في قائمة الفريق للمشاركة معه بالبطولات المحلية هذا الموسم.
#عاجل | مصادر #الإخبارية: البرازيلي نيمار تقدم بطلب رسمي إلى إدارة الهلال للسماح له بالرحيل إلى سانتوس على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم#الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/N40dokWAkf
— الإخبارية – رياضة (@alekhbariyaSPO) January 22, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهلال السعودي سانتوس البرازيلي
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.