استقبل وزير الثقافه محمد وسام المرتضى، اليوم الخميس، في مكتبه في المكتبة الوطنية - الصنائع كوليت الخوري يوسف سفيرة "أوبرا العرب"، التي شكرت له جهوده ودعمه للثقافة وما قدمه للبنان وخاصة إعادة الحياة المواقع الأثرية من خلال مهرجانات "تاريخ البشر في الحجر " فكرة الحلم للدكتورة كوليت .

وللمناسبة قدمت خوري الهدايا التذكارية بإسم مشروع "تاريخ البشر في الحجر".

 

وفي وقت لاحق التقى المرتضى مدير ورئيس تحرير موقع الجريدة اللبنانية الإعلامي رشاد اسماعيل يرافقه الفنان عباس طليس (ابو راجح) حيث قدم اسماعيل درعا للوزير باسم الموقع عربون تقدير احترام لدعمه ورعايته الدائمة للنشاطات والفعاليات الثقافية في مدينة بعلبك.

بدوره شكر الفنان طليس الوزير لمساندته الفنان وانصافه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستدعي سفيرة هولندا احتجاجا على قرار منع بن غفير وسموتريتش

ارتفعت حدة التوتر الدبلوماسي بين الاحتلال الإسرائيلي وهولندا، بعدما استدعى وزير الخارجية جدعون ساعر، سفيرة هولندا لدى تل أبيب، مارييت شورمان، احتجاجًا على قرار بلادها منع دخول وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى أراضيها.

وقال ساعر، في بيان نُشر على منصة "إكس"، الثلاثاء إنه "وجه توبيخًا رسميًا" للسفيرة الهولندية، واعتبر القرار "إجراءً عدائيًا ضد الاحتلال الإسرائيلي وأمنه، وضد وزرائه".

وادعى أن هذه السياسة "تغذي معاداة السامية"، مشيرًا إلى أن الضغط يجب أن يُوجَّه إلى حركة حماس لا إلى الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا محاولات التأثير على سياسات تل أبيب بأنها "مرفوضة تمامًا ومآلها الفشل".

وأضاف أن خطوات هولندا ودول أوروبية أخرى "أضرت بفرص التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وإلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وساهمت في تعزيز موقف حماس والدفع نحو التصعيد".


واعتبر ساعر أن هولندا "حوّلت صداقتها التاريخية مع إسرائيل إلى موقف عدائي صريح، بدوافع سياسية"، وهدد بأن هذا القرار "لن يمر دون رد".

وكانت الحكومة الهولندية قد قررت، مساء الإثنين منع الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها، ووصفتهم بأنهم "شخصيات غير مرغوب فيها"، بحسب هيئة البث العبرية الرسمية.

وبرّرت السلطات الهولندية القرار بأن الوزيرين "حرّضا مرارًا على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، ودعوا إلى تطهير عرقي في غزة، وأيّدوا توسيع المستوطنات غير القانونية".

وتُعد حكومة بنيامين نتنياهو، التي تولت مهامها في كانون الأول/ديسمبر 2022، الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، مع ضمها شخصيات يمينية متطرفة بارزة مثل بن غفير وسموتريتش.

وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربًا مدمّرة على قطاع غزة، وصفتها جهات حقوقية ودولية بأنها إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة ودعم أمريكي وصمت دولي.

مقالات مشابهة

  • محمد اسماعيل: هدفي الأول كان اللعب للزمالك وإسعاد جماهيره
  • إدريس يدشن العمل بمشروع الرصف الحجري في مدينة البيضاء
  •  الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سعادة سفيرة كندا بالجزائر
  • اعتذار محي اسماعيل عن ندوة تكريمة في مهرجان القومي للمسرح المصري
  • إنجاز المرحلة الأولى بمشروع متنزه الياسمين بالسويق
  • أميرة سليم تطلق برنامج «أوبرا ريمكس»: الأوبرا ليست مملة بل سبقت السينما في الدراما
  • منصوري تستقبل سفيرة ناميبيا في زيارة وداعية
  • الاحتلال يستدعي سفيرة هولندا احتجاجا على قرار منع بن غفير وسموتريتش
  • عرض أفلام تسجيلية وندوة ثقافية بنادي سينما أوبرا دمنهور ضمن فعاليات «تراثك ميراثك»
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟