وزير الشؤون النيابية: معرض القاهرة الدولي للكتاب منارة للتواصل الفكري والحضاري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم، فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحمل نسخة هذا العام شعار «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، وتقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وسط حضور حكومي ودبلوماسي وثقافي رفيع المستوى.
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في الافتتاح الذي، تحل فيه «سلطنة عمان» ضيف شرف هذه الدورة، واختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
وزير الثقافة يتفقد معرض الكتاببدأ وزير الثقافة، والوفد المرافق له جولتهم بزيارة جناح وزارة الثقافة المصرية، الذي يضم للمرة الأولى أجنحة متنوعة لقطاعات الوزارة المختلفة، كما زاروا جناح وزارة الدفاع، الذي سلط الضوء على الإسهامات الثقافية للقوات المسلحة في تعزيز الوعي الوطني، وجناح وزارة الداخلية، ووجه التهنئة للقيادات الأمنية بمناسبة أعياد الشرطة، وجناح هيئة الرقابة الإدارية، وتفقد جناح حلايب وشلاتين، وتفقد العروضات البيئية.
قال المستشار محمود فوزي، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تعكس مكانة مصر كمنارة للتواصل الفكري والحضاري بين الأمم، وأنه ليس فقط مُجرد معرض للكتب، بل هو منصة حيوية تعزز الحوار الثقافي وتحتفي بالإبداع كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم التعايش والسلام، ومصر حريصة على تنظيم هذا الحدث العالمي الذي يعكس التزامها بدور الثقافة في تعزيز الروابط الإنسانية وبناء جسور التفاهم بين الحضارات المختلفة.
تجربة استثنائية تعبر عن روح الابتكار والتطوروأشار الوزير، إلى أن الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة لتقديم تجربة استثنائية تعبر عن روح الابتكار والتطور الذي يشهده العالم، وهذا المعرض يمثل فرصة فريدة تجمع بين المفكرين والمبدعين والجمهور للاحتفاء بالكتاب كركيزة أساسية للمعرفة والتقدم، ومصر بتاريخها العريق، تؤكد من خلال هذه الفعالية دورها الريادي في دعم الثقافة كأداة لبناء الإنسان وتطوير وعيه، واضعة نصب أعينها أهمية الإبداع في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف التنموية.
كما تفقد جناح سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ56، الذي يُقام على مساحة كبيرة ويقدم التراث والفنون العمانية، برفقة، الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العماني، وسعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية للثقافة، والسفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وقام وفد دولة سلطنة عمان بإهداء وزير الثقافة مجسم لمسجد السلطان قابوس.
كما شملت الجولة أجنحة الأزهر الشريف، وهيئة كبار العلماء، إلى جانب أجنحة دولية، مثل هيئة الشارقة للكتاب، وحكومة الفجيرة، وهيئة النشر السعودية التي تشارك لأول مرة، وتفقد عددًا من أجنحة الدول المشاركة منها المملكة العربية السعودية، والإمارات بأجنحتها المتعددة، وقطر، والبحرين، وغيرها.
شارك في الافتتاح عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم: الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور سامح الحنفي، وزير الطيران المدني، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الدكتور نظير عيَّاد، فضيلة مفتي الجمهورية، الدكتورة مرجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، إلى جانب حضور عدد من سفراء الدول المشاركة، ومساعدين السادة الوزراء وممثلي الوزارات والهيئات الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب وزیر الثقافة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.