بعد اتفاق غزة.. صديق ترامب يتولى الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشف تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تعيين صديقه ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لتنسيق التعامل مع الملف النووي الإيراني أيضاً.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه من المتوقع أن يصل ويتكوف، الذي أبرم صفقة الرهائن، إلى إسرائيل قريبا.
وفي رقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي، أنه أنجز خلال 4 أيام أكثر مما أنجزته الإدارة الأمريكية السابقة لجو بايدن خلال 4 سنوات، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيشهد ازدهارا في الفترة المقبلة".
وتابع الرئيس الامريكي :" نتخذ إجراءات فورية لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلادنا".
وتولى الرئيس ترامب رئاسة الولايات المتحدة رسميا في العشرين من يناير الجاري، وأعلن خلال خطاب تنصيبه الذي جرى داخل مبنى الكابيتول على غير العادة عن الأولويات التي تمثل خارطة طريق له خلال السنوات الأربع المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الملف النووي الإيراني صفقة الرهائن اتفاق غزة صديق ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
تقييم استخباراتي يؤكد: القصف الأمريكي الإسرائيلي أخر برنامج إيران النووي ولم يعطله
ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية، ناقلة عن مصدرين أن تقييم سري للهجمات الأمريكية على إيران أحيل للكونجرس واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرًا.
وأكدت شبكة إن بي سي، عن مصادرها أن التقييم الاستخباراتي الأولي للهجوم ، كشف أن القصف أخر برنامج إيران النووي لأشهر لكنه لم يعطله.
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
شكك التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية.
وردًا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل".
كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".